عقدت محكمة بلجيكية أولى جلساتها اليوم الاثنين في محاكمة 19 بلجيكيا بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة وإرسالها للقتال في سوريا
ونقلا عن روسيا اليوم فقد أعلن المدعي العام للمدينة أن جلسة الاستماع ستتم تحت حراسة مشددة ،علما بأن جميع المتهمين لم يتم القبض عليهم حيث يوجد15 من المشتبه بهم طلقاء تحت مراقبة الشرطة
ويذكر أن المتهمين هم 14 رجلا و5 سيدات وجميعهم مواطنين من بلجيكا ومن أصول تركية وعربية ، ومنهم مهاجرون من الدرجة الثانية من أبناء الجاليات التي هاجرت من الجزائر وتونس وتركيا والمغرب
ويجرم هؤلاء في تشكيل مجاميع تعمل على نقل المسلحين من بلجيكا للقتال في سورية عام 2011- 2012، وكذلك إلى الصومال للمشاركة في معسكرات التدريب التابعة لتنظيم "القاعدة".
ويعتقد أنه يجري نقل "المجندين" من بلجيكا بواسطة السيارات إلى تركيا ومن ثم يتم نقلهم لمنطقة الحدود السورية، أو عن طريق الجو إلى الصومال.
الجدير بالذكر أنه لم يكن باستطاعة جميع المتهمين المشاركة بالقتال، فقد هرب أحدهم من معسكرات التدريب في الصومال، فيما تم إلقاء القبض على 3 في كينيا، ويجري تسليمهم للسلطات البلجيكية.
وحسب التقارير الرسمية لبلجيكا فقد شارك في القتال في سورية ما بين 800- 200 مقاتل من بلجيكا غالبيتهم من ذوي الأصول العربية.
ويعتقد رجال القانون أن أغلب هؤلاء المقاتلين السابقين سيحصلون على حكم مشروط، فيما إذا لم تكن هناك أحكام مشددة بتهم تتعلق بحيازة أسلحة غير مرخصة في أوروبا أو الإتجار غير المشروع بالبشر.
