نشرت وكالة أنباء موسكو الرسمية على موقعها الناطق بالعربية خبر مفاده أن هناك نداء إلى التصويت لصالح انفصال ألاسكا عن الولايات المتحدة وانضمامها إلى روسيا.
وأكدت الوكالة أنه قد ارتفع عدد موقعي هذ النداء الذي يقول إن الروس استوطنوا شمال أميركا منذ آلاف السنين، إلى أكثر من 20 ألف شخص حتى الآن. وإذا جمع من أطلق هذا النداء، وهو أميركي يعيش في مدينة انكوريج في الاسكا، 100 ألف توقيع قبل 20 أبريل فسوف يتعين على البيت الأبيض أن يعطي الرد الرسمي عليه.
وكان فلاديمير تشيجوف، السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي، قال مازحا في تصريحات صحفية، في إشارة إلى ما قاله السيناتور الأميركي جون ماكين من أن مولدافيا قد تحذو حذو القرم، فتنضم إلى روسيا، إن ماكين عليه أن يهتم بالاسكا. وذكّر السفير تشيجوف بأن ولاية الاسكا الأميركية كانت جزءً من روسيا.
وعبرت صحيفة "ويكلي وورد نيوز" الأميركية عن قلقها إزاء النداء إلى عودة الاسكا إلى روسيا، زاعمة أن بوتين يريد تسلّم الاسكا قبل انتهاء مدة ولاية أوباما، مشيرة إلى أن الكثير من الروس تساءلوا في عام 1867 لماذا باعت الحكومة (الروسية) الاسكا التي أمضى سكانها 126 عاما في تنميتها بالثمن البخس.
وتم اكتشاف النفط في الاسكا في عام 1968 وينوي الروس البدء "باحتلال" الاسكا في شهر يوليو المقبل حسب الصحيفة الأميركية.
وكانت ألاسكا جزءً من روسيا حتى عام 1867 عندما سلّمها الإمبراطور الروسي الكسندر الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية.
