سجل الشعب الجزائري عزوفا غير مسبوقا عن متابعة وحضور التجمعات الانتخابية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية وباتت قاعات مهرجانات الانتخابات خاوية من المواطنين.
وقد انطلقت الحملة الانتخابية – الأحد الماضي – والتى يستعرض من خلالها ست مرشحين برامجهم الانتخابية على رأسهم الرئيس الحالي "عبدالعزيز بوتفليقة".
ويُعد ترشح "بوتفليقة" لولاية رابعة الحدث الأبرز بالجزائر فى الأشهر الأخيرة ؛ حيث أحدث ضجة سياسية بسبب مرضه ، وقد شكل صدمة للأحزاب والشخصيات السياسية مما أدى إلى مقاطعة العديد من القوى السياسية للانتخابات.
وأكد بعض المراقبين أن السبب الرئيسي لعزوف الجزائريين عن الانتخابات هو معرفتهم بفوز بوتفليقة مسبقا ؛ بسبب دعم الجيش الجزائري له في سباق الرئاسة المحسوم ، مما أظهرت حالة اللامبالاة بالانتخابات التي يقول البعض أنها معروفة النتيجة سلفا.