أكدت دراسة حكومية علمية أجراها علماء الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء؛ أنه إذا تم ربط نهر النيل بنهر الكونغو، فلن ترى مصر النيل للأبد حيث أكدت أن إزالة الجبل الفاصل بين حوض النهرين ستجرف النيل باتجاه المحيط الأطلنطي في ظاهرة تعرف بـ"الأسر النهري".
وقال الدكتور محمد البسطويسي، الأستاذ المساعد بالهيئة، في تصريحات عبر قناة mbc مصر إن بيانات الصور الرادارية المجمعة لحوض نهري النيل والكونغو؛ أوضحت أن الجبل الفاصل بين النهرين يمتد بطول حوالي 600 كيلو وعرض 500 كيلو، وأن متوسط الارتفاع لهذا الجبل يبلغ 700 متر فوق مستوى سطح البحر.
وأشار البسطويسي إلى أن متوسط منسوب حوض نهر الكونغو أقل بـ 100 متر عن متوسط منسوب حوض النيل، ما يعني أنه بمجرد حدوث إزالة للصخور النارية الفاصلة بين الحوضين ستندفع المياه الجوفية من السودان إلى حوض الكونغو، ويحدث أسر نهري كامل لحوض النيل وتذهب المياه إلى المحيط الأطلنطي.