شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مشكلة الكهرباء بالشرقية.. بين إهمال الانقلاب وشفافية مرسي

مشكلة الكهرباء بالشرقية.. بين إهمال الانقلاب وشفافية مرسي
    "انتو زعلانين ليه .. كل واحد ياخدله وصلة من نور عنين السيسي" .. بهذه العبارة الساخرة...
 
 
"انتو زعلانين ليه .. كل واحد ياخدله وصلة من نور عنين السيسي" .. بهذه العبارة الساخرة علق أحد المواطنين على مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي بمحافظة الشرقية .
 
 
 
من جديد ومع إقتراب فصل الصيف ، أصبح تكرار مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي من أكبر المشاكل التي تعاني منها المحافظة ،خاصة مع زيادة عدد مرات الإنقطاع على مرور الأيام وتقدمها .
 
 
 
حيث أبدى المواطنون تذمرهم من إنقطاع الكهرباء على فترات متكررة في اليوم ، تتراوح مدة المرة الواحدة من ساعة إلى ساعتين ، ففي منطقة الزراعة بالزقازيق يتم قطع التيار الكهربائي من ٣-٤ مرات في اليوم وكذلك في القرى المجاورة كشيبة والنكارية وكفر الأشراف ، وفي مركز أبو كبير وصل عدد مرات الإنقطاع إلى ست مرات خلال اليوم الواحد ، وأما في منطقة قرموط التابعة لمركز ديرب لم يعاني المواطنون فقط من إنقطاع التيار الكهربائي بل صاحبه أيضا إنقطاع في المياه.
 
 
 
وتقول نرجس لاشين طالبة في جامعة الزقازيق "مشكلة الكهرباء من أيام مرسي ، بس الفرق إن كان في حكومة بتطلع تقول الأسباب والحلول والشعب كان أيام مرسي لسانه طويل أما حاليا فقفاهم هوا اللي طويل من كتر السكوت " ، وقالت طالبة أخرى معلقة على هذه المشكلة "مش كفاية الترم ضايع هنذاكر إزاي إحنا كده ؟"
 
 
وأبدى أصحاب المحلات كذلك خوفهم من تفاقم المشكلة حيث أن فصل الصيف قد اقترب ولو إستمر الحال على هذا المنوال ، بالتأكيد سيؤثر سلباً على المبيعات والمنتجات التي تحتاج لوجود الكهرباء ،و سيؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية .
 
 
كما تعاني المخابز وكذلك المستشفيات من هذه المشكلة كغيرها من المصالح الحكومية، حيث يؤثر سلباً على أطفال الحضانات ،ومرضى العناية المركزة والذين يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي ، ففي أيام الرئيس المختطف محمد مرسي أثناء إنقطاع الكهرباء بإحدى المستشفيات التي لا تمتلك مولدات كهربائية ووفاة ٨٠ طفلاً من أطفال الحضانات ، هاجمته جميع الأجهزة الإعلامية وثارت عليه ولم تقعد ؟!
 
 
ويقول محمد رشاد ممرض بمستشفى الجامعة أن الحكومة يجب عليها توفير مولدات كهربائية في جميع المستشفيات لحماية المرضى، وأضاف أنه حتى لو تم حل مشكلة المولدات ستقف مشكلة نقص البنزين عائقاً أمامهم في المستقبل مع زيادة الأزمات وتكرارها .
 
 
والبنوك أيضا أخذت نصيبها من الأزمة حيث يعاني العملاء من زيادة الطوابير وطول الوقت الذي يضطرون لإمضائه حتى إنهاء معاملاتهم عند انقطاع التيار الكهربائي.
 
 
يبدو أن الجميع يعاني وأن الأزمة في تصاعد مستمر ،ولكن هنا يقف جميع المتشدقون أيام مرسي مكمموا الأفواه في ظل هذا الانقلاب .
 
 
فماذا ستقعل الحكومة الانقلابية لحل هذه الأزمة ؟! هذا ما ينتظره المواطنون وبعض المفوضون الذين لازالوا يلقون آمالاً خائبة على عاتقها .
 
 
 
 
 
 
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023