قرر عمال الوطنية للزيوت "كارجيل" اللجوء إلى الرأي العام لنجدتهم بعد مرور أربعة أشهر على إضرابهم واعتصامهم المفتوح داخل مقر الشركة دون استجابة، وذلك من خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين تحت عنوان "معًا لكسر الحصار عن عمال كارجيل".
كان العمال قد دخلوا في إضراب عن العمل واعتصام مفتوح داخل مقر شركتهم منذ 14 ديسمبر 2013 بمنطقة برج العرب، محاصرين، وقررت إدارة شركتهم الأمريكية محاصرتهم بأشخاص مجهولين بصحبتهم كلاب بوليسية، وأسلحة نارية.
وتوجه العمال طوال الأربعة أشهر من الإضراب ببلاغات إلى النائب العام، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء، وكافة الوزراء والمسئولين، ولم يتحرك أحد، على الرغم من مشروعية مطالبهم وقانونيتها، التي تتلخص في مطالبة العمال بحقهم في الأرباح.
واتهم العمال حكومة الانقلاب بتعمد تجاهل تصرفات الإدارة والاشتراك في الجريمة؛ لأن الحكومة المصرية عميل مهم لدى شركة الزيوت الوطنية، حيث تأخذ 40% من زيت الصويا المنتج من قبل الشركة الذي يباع ضمن السلع التموينية.