دشن نشطاء معارضون للانقلاب العسكري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "هاشتاج" يندد بممثلة الشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، رافضين زيارتها الأخيرة لمصر، التي قابلت بها عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.
وأطلق النشطاء هاشتاج "#ashton_murderer" أي "آشتون قاتلة" باللغة الإنجليزية للتعريف بتواطؤ الاتحاد الأوروبي حيال قتل المصريين المتظاهرين، مؤكدين أن زيارة آشتون لمصر ولقاءها بالمشير عبد الفتاح السيسي، دليل على مشاركة الاتحاد الأوروبي في إراقة دماء المصريين وتشجيعهم على مزيد من القتل عبر تأييد قاتلهم.
كتب المؤرخ السياسي محمد الجوادي قائلا: "آشتون قاتلة للسلم مرتشية، خادعة للغرب مرتبكة، خانعة لهاجل مستترة، ساعية للشر مهترئة، لقناع الوسط مرتدية، عليها من الله لعنة مرتدة".
كما كتب الدكتور محمد جلال: "آشتون قاتلة مثل أي شخص مسئول في السلطة الحالية، عبر تواطؤها في عمليات القتل ضد المعارضين".
ورأى الناشط عمرو عبد الهادي أن هذا الهاشتاج يأتي للتعريف بأن آشتون مشاركة في الانقلاب العسكري وسفك دماء المصريين.
وخلال الفترة الماضية تحولت تقنية "الهاشتاج" إلى وسيلة فعالة للتعبير عن الرأي بعد أن وصل هاشتاج "#انتخبوا_الـ.." المسيء للسيسي إلى أرقام فلكية وصار الهاشتاج الأكثر تداولا عالميا ولفت الأنظار إعلاميا إليه، وهو ما دفع النشطاء إلى التركيز على هذه التقنية واستخدامها كسلاح لإيصال آرائهم وأفكارهم.
