إفترش مرضى مستشفى جامعة الزقازيق الشوراع أمام المستشفى، بعد نشوب حريق هائل قبيل فجر اليوم بمستشفى الجامعة، بداية من الدور الثاني وحتي الخامس الذي يقع به غرفة العمليات مما اضطر المرضي للفرار من النيران والدخان الذي التهم الأسرة ومحتويات الغرف، نظرا لتأخر عربات المطافئ.
وأكدت إحدى شهود العيان "أم لطفلة مريضة" بأنه عقب وقوع الحريق هرع إلينا أهل المنطقة المجاورة للمستشفى لمساعدة المرضى في النزول ومحاولة إطفاء الحريق، بينما أكد أحد أهالى المنطقة أنه استيقظ على صراخ المرضى، وعندما ذهب لمساعدتهم وامسك بطفاية الحريق لاستخدامها، رد عليه عامل المستشفى: "دي عهدة يا أستاذ" ، فقام بمحاولة فتح خرطوم المياه بالمستشفى ولكنه لم يجد المحبس الخاص بذلك.
وأضاف شهود العيان أنه بعد ساعة من الحريق وصل بوكس وسيارة خاصة بها 2 ضباط ومخبر على دراجة نارية، كما أن عربات المطافي قد وصلت بعد ساعة من اشتعال الحريق.
جدير بالذكر أن مستشفيات الجامعة تعاني حالة من الإهمال والفوضي في معظم الأقسام ،مع تفشي ظاهرة الواسطة داخل المستشفى حتى فى علاج المرضى، بالإضافه إلى انتظار المرضى بالساعات لتوقيع الكشف عليهم فضلا عن تعطل بعض الأجهزة الطبية، وسط غياب المسئولين والإهمال المتعمد من قبل الإدارات المختصة بالمستشفى.