شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

محسوب: لو سمح الانقلاب بفوز حمدين.. فسينقلب عليه مجددا

محسوب: لو سمح الانقلاب بفوز حمدين.. فسينقلب عليه مجددا
  قال د. محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، من يظن أن الانقلابيين يمنحون الديمقراطية فهو واهم، مشيراً...

 

قال د. محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، من يظن أن الانقلابيين يمنحون الديمقراطية فهو واهم، مشيراً إلى أن من رضي بسيناريو "لا يجوز له أن يشتكي منه لاحقا؛ هذا إن سمح حارس الوطن بأن يتكرر"، متوقعا أن يكون هناك انقلاب على حمدين إذا حدثت مفاجأة وسمحت الدولة العميقة بنجاحه.
 
وتوقع محسوب عبر تدوينة له نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، سيناريو الفترة المقبلة قائلاً: "المرشح الثاني نجح، انتهى يومان مرهقان من التصويت لقلة الحضور، لأن الناس تفضل الاختيار بالمسيرات مع تصويرها بطائرة فنية.
 
وأضاف: برغم أن القانون الجديد يلزم بنقل الصناديق للجان الرئيسية؛ لكن لمزيد من الشفافية قررت اللجنة العليا للانتخابات أن يكون الفرز في اللجان الفرعية لكيلا يتم التلاعب بالصناديق عند نقلها، بدأت النتائج الأولية تتوالى، واللجنة العليا للانتخابات حذرت الجميع أن يعتمدوا على النتائج الأولية التي تتسرب من لجان الاقتراع، انتهى الفرز.. الناس ينتظرون النتائج بفروغ الصبر".
 
وتابع قائلاً: "في يوم له ذكرى في قلوب كل المصريين نهار 5 يونيو أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن النتيجة النهائية.. مفاجأة مدوية.. فقد نجح المرشح الثاني في مواجهة مرشح المجلس العسكري والمدعوم من كل مؤسسات الدولة بل ومن الدول التي يهمها أن تبقى مصر في حالتها التي تعيش فيها من ثلاثين سنة.. الشوارع امتلأت بالمحتفلين.. صدمة هائلة ضربت المرشح الرسمي للدولة العميقة".
 
وأضاف: "أقسم الرئيس الجديد اليمين أمام الدستورية العليا لعدم وجود برلمان. خطب خطابا تاريخيا في جامعة حلوان.. انتقل إلى القصر واتخذ أهم قراراته التاريخية.. الإفراج عن كافة المعتقلين.. تغيير قيادات الأمن المتورطة في قتل المتظاهرين.. البدء في إجراءات العدالة الاجتماعية".
 
وعرض باقي السيناريو قائلاً: "بعد ساعة أذاع التليفزيون الرسمي بيانا مقتضبا: "أصدرت محكمة بين القصرين قرارا بضبط وإحضار الرئيس الجديد لتخابره مع دولة ـجنبية معروفة".
 
التفت الرئيس الثاني بعد الثورة المجيدة حوله فوجد ضباطا على رأسهم شبيه منافسه الانتخابي؛ استوقفه الضباط ونقلوه لمبنى الحرس الجمهوري، وفي المساء في تمام السابعة مساء خرج القائد الجديد للجيش ليعلن أن الجيش تدخل لإنقاذ الدولة من مخطط إرهابي قاده الرئيس المخلوع بالتعاون مع دولة أجنبية، وأعلن تعطيل الدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد على أن تجري انتخابات رئاسية جديدة خلال ستة أشهر، ولم ينس أن يُقسم أنه لا يطمع في السلطة وإنما في إنقاذ البلاد والعباد.. واستطرد على مقاهي وسط البلد كانت أصوات أغنية تسلم الأيادي تشنف آذان الوطن احتفال بإنقاذه من جديد بتدخل من حارس الوطن ودفاعا عن خارطة طريق جديدة".
 
وأكدّ د. محسوب أن "من يقبل بسيناريو لا يجوز له أن يشتكي منه لاحقا؛ هذا إن سمح حارس الوطن بأن يتكرر".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023