أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت 10 مايو 2014، تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، خلال يوم واحد، توفي أحدهم، إضافة إلى وفاة خمس حالات سبق الإعلان عن إصابتها بالفيروس.
وترفع تلك الحالات عدد المصابين بالفيروس، منذ أول ظهور له في سبتمبر 2012، إلى 480 حالة إصابة و139 حالة وفاة.
وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، إن "العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة خلال 24 ساعة (الفترة من 12 من ظهر أمس الجمعة وحتى 12 من ظهر اليوم السبت) هم 7 حالات، بواقع 4 حالات في الرياض (وسط)، وحالتان في جدة (غرب)، وحالة في مكة (غرب)".
وأضافت أن "الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس وتماثلت للشفاء حاليًّا 6 حالات"، في إشارة إلى وفاة إحدى الحالات السبع التي أعلنت عنها.
وبإعلان اليوم يرتفع عدد الإصابات التي تم تسجيلها في المملكة منذ بداية مايو الجاري إلى 109 مصابين، توفى منهم 28.
واستقبلت السعودية شهر مايو الجاري على أمل ألا يكون كسابقه أبريل، الذي حوله فيروس كورونا إلى "كابوس" أرق مضاجع الجميع في المملكة، حيث شهد أكبر عدد إصابات ووفيات في شهر واحد بعدد إصابات بلغ 209 حالة (بمتوسط يومي 6.9 إصابة).
كما توفى خلال أبريل الماضي 47 من إجمالي 111 حالة وفاة بالفيروس منذ أول ظهور له بالمملكة، أي بنسبة 42% من إجمالي الوفيات بالفيروس في السعودية، (بمتوسط يومي 1.5 حالة وفاة).
ويشير عدد الإصابات والوفيات بالفيروس الذي تم الإعلان عنه في مايو الجاري إلى تجاوز المتوسط اليومي للإصابات والوفيات التي تم تسجيلها في أبريل الماضي.
وبلغ عدد الإصابات التي تم تسجيلها منذ مطلع مايو الجاري 109 إصابة (بمتوسط يومي 10.9)، توفى منهم 28 (بمتوسط يومي 2.8).
وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
