اعتبر نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي المحلل الاقتصادي، أن المشاركة في مسرحية انتخابات الرئاسة خيانة للشهداء، مطالبا بمقاطعتها.
وقال الولي في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لن نخون دماء الشهداء، ولن نشارك في مسرحية الانتخابات الرئاسية، فالمشاركة تعني الإقرار بالانقلاب الدموي على الشرعية، والخضوع لهيمنة وبطش وجبروت الباطل والطغيان، فضلاً عن كون المشاركة خيانة لأرواح آلاف الشهداء الأطهار، وخيانة لدماء آلاف الجرحى والمصابين".
وأضاف: "المشاركة تعنى السكوت عن الحقوق المشروعة لآلاف المعتقلين والمطاردين، وحقوق أسرهم وأبنائهم، وإقرار بتسليم البلاد لسفاكي الدماء ومغتصبي السلطة، الذين فشلوا في حل أي قضية مجتمعية طوال الشهور الماضية، ولن يجلبوا للبلاد سوى المزيد من الفشل والاستبداد والفساد، كما زادت معدلات الفقر والديون والبطالة في عهدهم، وتراجعت إيرادات الاستثمار والسياحة والصادرات والتحويلات خلال فترة انقلابهم".
وقال: "هل مازلتم تصدقون وعودهم الكاذبة، أم تصدقون المولى تعالى حين قال "إن الله لا يصلح عمل المفسدين؟".