أوضح نادي الأسير الفلسطيني أن المئات من الأسرى في كافة السجون والتنظيمات ستنفذ اليوم إضرابًا مساندًا للأسرى الإداريين الذي دخل يومه 27 على التوالي، مشيرًا إلى أن أعداد جديدة انضمت للإضراب الذي سيستمر ليوم واحد، فيما لا تزال سلطات الاحتلال الصيهوني غير مكترثة بما يجري على أوضاع هؤلاء الأسرى الذين وصلت أوضاعهم الصحية لمرحلة الخطر.
وحذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس – في بيان صحفي لناي الأسير الفلسطيني – بحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، من خطورة ما تطرحه دولة الاحتلال بخصوص مشروع قانون يسمح بتغذية الأسرى المضربين عن الطعام قسرًا، على حياة الأسرى.
وأضاف فارس: "بدلا من أن تنشغل إسرائيل في معالجة أسباب الإضراب، وتتخلص من عار العمل بقانون الاعتقال الإداري ومعالجة أسبابه، تلجأ في ظل حالة المزايدة الحزبية لديها إلى وصم نفسها إضافة لكونها دولة احتلال عبر تشريعات وقوانين وصمة عار إضافية في جبينها وهو قانون التغذية القسرية".
وقال "وإذا ما قدر لهذا القانون الجائر أن يمر فستجد إسرائيل نفسها مضطرة يوماً ما لإلغائه"، مشيرًا إلى أن أسيرين استشهدا عام 1980، وهما راسم الحلاوة وعلي الجعفري، في إضراب نفحة الشهير بسبب التغذية القسرية.
