كشف مصطفى عبد السلام، الخبير الاقتصادي، أنه منذ انقلاب الثالث من يوليو والاقتصاد المصري يشهد تراجعاً كبيراً في كافة الموارد التي تشكل مصدراً أساسياً للدولار، بدءً من تحويلات المصريين مروراً بدخل قناة السويس وصولاً للصادرات، وأنّ هذا قد أثر بدوره على تراجع الجنيه الآن أمام الدولار الذي شهد ارتفاعاً قياسياً.
وأضاف عبدالسلام خلال لقاء له على قناة الجزيرة مباشر مصر، مساء الجمعة: "ارتفاع الدولار يعتبر أزمة كبيرة ولابد من إدراكها، لاسيما وأن مصر عليها 6 مليارات دولار لشركات البترول، في الوقت ذاته تشهد معدلات النمو تراجعاً حاداً وهو ما من شأنه أن يزيد من أزمة الدولار".
وتابع قائلاً: "البلد لا تنتج، ومن ثم لا تنمو، فموقف الاقتصاد سلبي للغاية"، مؤكداً على أن صندوق النقد الدولي قد رفض التفاوض مع حكومة الانقلاب بإعتبارها حكومة غير منتخبة، بالإضافة لغياب البرلمان التشريعي.
