شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

7 حجج انقلابية تبرر ضعف التصويت على انتخابات العسكر

7 حجج انقلابية تبرر ضعف التصويت على انتخابات العسكر
لم تجد سلطات الانقلاب العسكري، مفرًا من ضعف الإقبال على انتخابات العسكر، سوى التبرير، ما بين حجج بارتفاع الحرارة...

لم تجد سلطات الانقلاب العسكري، مفرًا من ضعف الإقبال على انتخابات العسكر، سوى التبرير، ما بين حجج بارتفاع الحرارة وأزمات نفسية والصيام، وأزمات أخرى، في محاولة يائسة لرفع الحرج العالمي تعرضت له جراء نجاح المقاطعة

 

1- حرارة الشمس

قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بحكومة الانقلاب، أن ضعف الإقبال على مسرحية الرئاسة، يرجع إلي عوامل إرتفاع درجة الحرارة، وصيام بعض المواطنين لاحياء شعائر الشهر الكريم، موضحًا أن الحكومة أصدرت أوامرها لكل جهات الدولة بالتيسير علي المواطنين، خلال الادلاء بأصواتهم.

 

وهو ما أكده المستشار علي عوض المستشار الدستورى لرئيس الجمهورية المعين، مرجعًا ضعف إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع، لظروف الجو، وارتفاع درجات الحرارة.

 

ووافقه في الرأي، كمال الهلباوي،عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال تصريحات تلفزيونية، مشيرًا إلى أن اللجان الانتخابية انخفضت بها أعداد الناخبين؛ نظرًا لحرارة الشمس المرتفعة.

 

2- الإسراء والمعراج

من جهته، أرجع مجدي البتيتي محافظ بني سويف الانقلابي، ضعف الإقبال أمس إلى أنه كان اليوم الأول للانتخابات كان يوم عمل وليس عطلة، إضافة إلى أن هذا اليوم كان به مناسبة دينية بمناسبة الإسراء والمعراج، وكان هناك الكثير من الصائمين.

 

3- شماعة الإخوان

ولم ينس الإعلامي عمرو أديب إلصاق التهمة بالإخوان، حيث قال أديب، خلال تقديمه برنامجه "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربت" مساء الثلاثاء، إن الإخوان اتفقت مع سائقي التوك توك والميكروباص في القرى بعدم توصيل الناخبين للمقار الانتخابية، وأعطت كل شاب 100 جنيه حتى لا يدلي بصوته" على حد قوله.

 

4- لامبالاة

من جانبها، أكدت الدكتورة أميرة مرسي – المعالجة النفسية –أن ما حدث اليوم أمر غير متوقع، على الرغم من توافق أكثر من نصف الشعب المصري على ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي، ليتولى رئاسة الجمهورية، إلا أن هذا يعد مؤشر خطورة، وتخلي نسبة كبيرة من الشعب عن المكاسب المعنوية التي حصل عليها منذ بداية ثورة 25 يناير، على حد زعمها.

 

وتابعت: يبدو أن المواطن المصري عاد تدريجيا لحالة اللا مبالاة، أو الاتكالية، يريد ترشيح "السيسي" لكنه يعتمد على الأعداد الأخرى التي ستشارك بإدلاء صوتها، ونسي أن لكل صوت دورا وفاعلية، وأن الكثرة تغلب مشاعر اليأس ومحاولات تحطيم الرموز.

 

مستطردة: المصري نسي مشاعر السعادة العارمة والثقة في النفس القادرة على التغيير، ومشاركته المؤثرة منذ 25 يناير، الأغلبية العظمى اتخذت الحر حجة، ليحرم نفسه من هذه التجمعات، ومشاعر الانتصار، والضحك والتآخي وامتزاج الآمال والأحلام.

 

وأكدت "أميرة"، أن المصري بطبعه طيب حنون عاطفي، إلا أنه سريع التأثر بالمشاهد الدموية، فلابد وأن جزءًا منه لا يزال متعاطفا مع أحداث رابعة العدوية، وجزءا آخر كان قلقا من التعرض لعمليات إرهابية، وبين هذا وذاك ظلت صناديق الانتخاب تنتظر المشاركة.

5- الوافدين

وأرجعت أجهزة الانقلاب ضعف إقبال المصريين على المشاركة في انتخابات العسكر هذا العام، بسبب أزمة الوافدين الذي لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في مسرحية الرئاسة.

وطالبت بعض أجهزة الانقلاب، بالسماح للوافدين للإدلاء بأصواتهم في غير مرات لجانهم الانتخابية

 

6- موسم حصاد

وأرجع الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل، سبب ضعف الإقبال، خلال مداخلة لبرنامج (تسعين دقيقة) على المحور، أن فلاحي مصر مشغولون الآن بموسم الحصاد ولن يشاركوا في الانتخابات في فترة النهار، وتابع اليزل أنه طالبت اللجنة العليا للانتخابات بعدم إعلان النتيجة يوم النكسة 5 يونيو.

 

7- الاطمئنان والرخاء

فيما أرجع الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ضعف نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية، إلى ما أسماه “حالة الإطمئنان لدرجة الاسترخاء”، وتأكدهم من فوز مرشح بعينه، وهو ما حاولت وسائل الإعلام نفيه في الأيام الماضية، مؤكدة أن المعركة ليست محسومة، وأطلقت الدعوات للمصرين بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات بغض النظر عن اختيار مرشح بعينه.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023