قالت مصادر صحفية – اليوم الأحد – أن دولة الإمارات وعدت وزير الاتصالات بحكومة الانقلاب ، المهندس عاطف حلمى، بأنها ستمارس ضغوطًا من أجل استمراره فى منصبه كوزير للاتصالات فى حال وقف طرح الرخصة وتأجيلها، رغم أن هناك توجهات لاستبعاد حلمى من منصبه بسبب أدائه السيئ فى ملف الرخصة الموحدة ومشاكل الهيئة القومية للبريد وتردى خدمات المحمول.
يأتي هذا بعد اشتعال حرب الرخصة الرابعة للمحمول، بين حلمي وشركات موبينيل واتصالات مصر وفودافون، فى ظل ضغوط متواصلة من الشركات العالمية، خاصة اتصالات الإمارتية وفودافون العالمية على الحكومة المصرية، لوقف طرح الرخصة.
وقالت المصادر الصحفية أن شركة اتصالات الإماراتية تضغط بقوة لوقف طرح الرخصة الرابعة بشكل فوري وعاجل .
وتؤكد المصادر أن الامارات "أكبر داعمي الانقلاب منذ يومه الأول"، تستغل بذلك المساعدات التي قدمتها لمصر والتي تفوق الـ7 مليارات دولار وتهدد بوقف ما توعدت به بعد انتخابات العسكر ووصول قائد الانقلاب العسكري المشير السيسي للحكم.
يأتي هذا بعد تصريح بالأمس لرئيس الشركة المصرية للاتصالات ،بأن يتم تقديم الخدمة للشبكة الرابعة للمحمول في مصر خلال أسابيع قليلة .
يذكر أن الشركات الثلاثة طالبت بوقف تقديم الرخصة الرابعة للمحمول في مصر معتبرين – حسب قولهم – أن السوق قد اكتفي بخدمة الشركات الثلاثة وهو ما نفته المصرية للاتصالات مؤكدة أن السوق واعد ويتسع لمزيد من الاستثمارات.
