أدانت بريطانيا، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نشر عطاءات لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، "وليام هيغ"، عن أسفه لإعلان سلطات الاحتلال عن تلك العطاءات، في تصريحات أدلى بها، أمس الخميس، والتي قال فيها: "أشعر بالحزن للقرار الذي اتخذه المسؤولون الإسرائيليون لزيادة عدد الوحدات السكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فقرارات كهذه تصعب فرص تحقيق السلام".
وأوضح "هيغ" أن رأي المملكة المتحدة بخصوص الوحدات السكنية المحتلة، واحد لم يتغير منذ فترة طويلة، مضيفًا: "هذه الوحدات السكنية تتنافى مع القانون الدولي، وتقلل من الثقة بين الطرفين، بل وتهدد إمكانية تطبيق الحل القائم على أساس دولتين".
وأكد الوزير البريطاني أن الحل القائم على أساس دولتين، هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية، وتابع: "وحتى يمكن تحقيق هذا، فإنني أناشد الجانبين إلى التصرف بشجاعة، وأن تكون لهم رؤية في هذا الاتجاه".
ونشرت وزارة البناء والإسكان الصهيونية، في وقت سابق، عطاءات لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية ردًا على إقامة حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، وذلك وفقاً لوزير البناء والإسكان بدولة الاحتلال، في حين أدانت واشنطن تلك الخطوة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لسلطات الاحتلال، من بينها صحيفة "هآرتس"، أن قرار وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية يشمل إقامة 223 وحدة في مستوطنة "افرات"، غرب بيت لحم ، و484 وحدة في مستوطنة "بيتار ايليت"، جنوب القدس، و38 وحدة في مستوطنة "ادم"، شمال القدس، و76 وحدة في مستوطنة "ارئيل"، شمال الضفة الغربية، و78 وحدة في مستوطنة "الفيه منشيه"، شمال الضفة الغربية، و155 وحدة في مستوطنة "جفعات زئيف"، شمال غرب القدس، و55 في "اغان هيعلوت" ، شمال غرب القدس، و400 وحدة في "رامات شلومو" في داخل القدس الشرقية.