يستعد الناخبون في كوسوفو للتصويت، في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تشهدها البلاد، غدا الأحد، آملين في إجرائها في جوٍ هادئٍ وبدون أي أحداث.
ويتمنى المواطنون في العاصمة "بريشتينا" فوز أفضل المرشحين، معلقين آمالا كبيرة على الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها بعد الانتخابات، في قطع مسافة كبيرة على مسار تطوير حقوق الإنسان، وخفض معدلات البطالة.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات مليون و782 ألفا و454 ناخبا، يعقدون آمالا على كافة المرشحين في تنفيذ الوعود التي قطعوها على أنفسهم خلال الحملات الانتخابية، الخاصة بحل المشاكل الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة تساعد على خفض نسب البطالة.
ويتنافس في الانتخابات 1235 مرشحاً و30 حزباً سياسياً، منهم 5 من قومية الصرب و5 من البوسنيين "البشناق" إضافةً إلى حزبيين للقومية التركية، فيما يمتلك مليون و782 ألف و 454 مواطناً حق التصويت.
ويدخل الحزب الديمقراطي التركي في – أعرق حزب سياسي في كوسوفو- الانتخابات بخمسين مرشحاً، فيما اكتفى حزب العدالة التركي في كوسوفو بأربعة وعشرين مرشحاً.
وتتولى كل من بعثة الاتحاد الأوروبي لحفظ العدل والقانون في كوسوفو، وقوة حفظ السلام "الناتو" في كوسوفو، إضافة إلى الجيش والشرطة الكوسوفية، عملية حفظ الأمن خلال عملية الانتخابات، فيما يشارك 27 ألف 733 مراقباً محليا وأجنبيا، من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بالإشراف على الانتخابات.
وكان اتخذ في 7 مايو الفائت قرار بإجراء انتخابات عامة مبكرة بعد حل البرلمان، إذ وافق تسعون نائباً على المقترح الذي تم بموجبه حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، فيما رفضه أربعة، وامتنع ثلاثة عن التصويت.