أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للمرة الأولى، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في 28 من مايو، وأسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وجرح اثنين آخرين.
وأضاف التنظيم، في بيان نشر على منتدى يستخدمه لنشر إعلاناته، نقلتها شبكة "سكاي نيوز عربية"، إن "سرية من أسود القيروان انطلقت لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره بمدينة القصرين، فمكنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص وإصابة آخرين وغنم أسلحتهم".
وكان مسلحون هاجموا منزل بن جدو في أواخر مايو الماضي، الأمر الذي اعتبره وزير الداخلية ردًا انتقاميًا على سلسة نجاحات أمنية قال إن تونس حققتها مؤخرًا في مجال "مكافحة الإرهاب".
فيما أقر التنظيم للمرة الأولى بأن المسلحين الذين تطاردهم السلطات التونسية منذ سنة ونصف السنة ينتمون إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، معترفًا بذلك بما تؤكده السلطات التونسية منذ أشهر.
وتطارد السلطات التونسية منذ ديسمبر 2012 مجموعة مسلحة متحصنة في جبل الشعانبي التابع لولاية القصرين المحاذية للحدود مع الجزائر.