أسند الوسيط العربي والدولي السابق في سورية الأخضر الإبراهيمي هجوم المسلحين المتشددين في العراق إلى ما وصفه بجمود المجتمع الدولي حيال النزاع المستمر في سورية منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ولفت الإبراهيمي في حوار مع وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "الصراع من هذا النوع لا يمكن أن يبقى محصورا داخل حدود بلد واحد"، مشيرا إلى أن ما يحدث في العراق هو نتيجة لإهمال المجتمع الدولي للمشكلة السورية وعدم مساعدته على حلها، مضيفا أنه أبلغ مجلس الأمن منذ نوفمبر الماضي بأن نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أكثر في العراق من سورية بعشرة أضعاف. AFP
وفي السياق ذاته، وصف رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير العنف الذي يشهده العراق حاليا بأنه أمر متوقع وناتج عن تقاعس الغرب في حل الأزمة السورية. وأشار بلير على موقعه الإلكتروني إلى أن " الاستيلاء على الموصل من قبل المسلحين السنة كان مخططا له من داخل الحدود السورية".