أصدر "التحالف الثوري لنساء مصر" بيانًا نعى فيه القضاء المصري، واصفًا إياه بأنه سلطة تنفيذية لإطاعة أوامر قادة الانقلابيين، "لا همّ لهم سوى سفك الدماء، ونرويه الأمنيين وتقييد الحريات"، وذلك حسب البيان.
جاء البيان ردًا علي الحكم بحق "هناء جمعة قذافي مسعود"، و"هناء سنوسي فرج" بالمؤبد لكل منهما، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية العدوة"، والتي تم فيها تأكيد حكم الإعدام لـ183 شخص، حيث وصفها البيان بالقضية الهزلية.
وأضاف البيان الذى أصدره "التحالف الثوري" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن القاضي قد نزل من مكانه ليصبح خصم وجلاد ينتقم لينفذ حسابات سياسية"، واصفًا القضاة بالتهمين الحقيقيين، مؤكدًا على أنّه "سيتم القصاص منهم، لأنهم جعلوا المرأة المصرية محلًأ للنزاع والخصومات، للانتقام منها لصالح الانقلاب العسكري وأركانه".
واختتم البيان بمطالبته نساء مصر الاستعداد لـ"هبة ثورية جديدة تقض مضاجع الانقلاب وأياديه".
وننشر لكم نصر البيان:
"التحالف الثوري لنساء مصر ينعي القضاء المصري ويعد بهبة نسائية فارقة
ينعي "التحالف الثوري لنساء مصر" -للمصريين وللعالم أجمع- القضاء المصري الذي كان الجميع يظنه شامخا عادلا في يوم من الأيام؛ وها هو الآن بل وكل يوم منذ انقلاب 3 يوليو يثبت أنه ليس أكثر من سلطة تنفيذية لإطاعة أوامر قادة انقلابيين لا هم لهم سوي سفك الدماء وترويع الأمنيين وتقييد حريات الشعب الحر الأبي.
فاليوم 21 يونية 2014 يضيف القضاء المصري بيد آثمة جريمة جديدة إلي جرائمه بأن يحكم علي السيدتين"هناء جمعة قذافي مسعود، و هناء سنوسي فرج" بالمؤبد لكل منهما وذلك في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باسم "قضية العدوة" والتي تم فيها تأكيد حكم الإعدام لـ183 شخص دون أن تنسب لهم أركان جريمة حقيقية ودون أن يعطي المحامون الفرصة في الحديث أوالدفاع؛ وكأن القاضي قد نزل من مكانه ليصبح ليس أكثر من خصم وجلاد ينتقم لينفذ حسابات سياسية ليس إلا. وهنا فقد صارت المرأة المصرية محلا للنزاع والخصومات؛ ينتقم الانقلابيون منها لمواقفها المناهضة لهم ويسجنها القضاء ظلما وجورا.
واليوم يعلن "التحالف الثوري لنساء مصر" أن هذا القاضي وغيره ممن امتدت أياديهم بالأحكام الجائرة علي حرائر مصر، هؤلاء القضاء جميعا في نظر نساء مصر هم المتهمون، وعما قريب سيتم التطهير والقصاص ولا يلومن هؤلاء القضاء حينها إلا أنفسهم.
ويهيب التحالف الثوري بكافة نساء مصر الحرائر أن يستعدن من الآن لهبة ثورية جديدة تقض مضاجع الانقلاب وأياديه، وتثبت لكل مظلومة ومضطهدة في هذه البلاد أن خلفها نساء يحملن همها ولن يهدأ لهن بالا حتي يعود الحق لأصحابه ويتجرع الظالمون نتائج أعمالهم".