شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“كتائب القسام” ترد بالانتقام على عدوان الاحتلال

“كتائب القسام” ترد بالانتقام على عدوان الاحتلال
اشتعلت حدة التوتر بعد التصعيد العسكري الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة،حيث ردت...

اشتعلت حدة التوتر بعد التصعيد العسكري الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة،حيث ردت كتائب عز الدين القسام بإطلاق القذائف على الاحتلال، وتجدد الاشتباكات في القدس الشرقية احتجاجا على مقتل فتى فلسطيني في عملية يعتقد أنها جاءت انتقاما لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين بعد أن فقدوا في الضفة.

 

أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن معركتها مع المحتل الإسرائيلي معركة مفتوحة لا يحدها زمان ولا متغيرات ، مشددة على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تهديدات الاحتلال لقطاع غزة وعدوانه على الضفة الغربية والقدس.

وقالت كتائب القسام ـ في بيان عسكري ألقاه الناطق باسمها خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء اليوم ـ " إن التهديدات التي يطلقها العدو والتلويحَ بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروسا قاسية ، وهي تهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعدادا للحظة الصفر ، وعلى العدو أن يدرك بأن المعارك السابقة له في غزة ستكون نزهة بالنسبة لما أعددناه له للمعركة القادمة ".

وتوعدت الاسرائيليين قائلة " أيها الصهاينة المحتلون عليكم أن تتذكروا بأن المقاومة لا تضيع حق شعبها ودماء أبنائها ، فلا ترقصوا على دمائنا كثيراً ، لأنكم ستذوقون من ذات الكأس ، الذي صنعته لكم قيادتكم الجبانة ، ويبدو أنكم تحاولون تناسي قصفنا الذي دوى غير بعيد من جحور قيادتكم ، نجزم أن صدى صواريخنا التي دكت تل أبيب والقدس وغوش عتصيون وريشون ليتسيون لا زال يدوي في آذانكم ويذكركم بأيام الخيبة والخزي والمذلة ".

وأضافت " نعدكم بأن خطوة حمقاء تخطوها قيادتكم ستكون كافية لنحيل مغتصباتكم ومواقعكم وأهدافا تتوقعونها ولا تتوقعونها إلى جمرة ملتهبة تكتوون بنارها " ، معتبرة أن "العهد الذي تخطط فيه قيادة العدو متى وأين وكيف تبدأ المعركة وتنتهي قد مضى وأن المعادلة تغيرت والزمن لا يرجع إلى الوراء".

وأكدت كتائب القسام أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث في القدس المحتلة والضفة من عدوان همجي وحشي من جيش العدو وقطعان المغتصبين ضد أهلنا وشعبنا ولن تسمح للعدو بأن يستفرد بشعبنا في الضفة والقدس".

 

وعزز الاحتلال الإسرائيل اليوم،من  قواته على طول الحدود مع قطاع غزة وشنت هجمات جوية ضد أهداف تابعة لحركة حماس ردا على هجمات الصواريخ الفلسطينية المستمرة عبر الحدود

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 14 قذيفة انطلقت من قطاع غزة وسقطت على إسرائيل اليوم الخميس وإن صاروخين سقطا على منزلين في بلدة سديروت بجنوب إسرائيل دون وقوع إصابات.

 

من جانبه اتهم أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام –الجناح العسكري لحركة حماس- إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بعد الحرب عبر الحدود التي استمرت ثمانية أيام في عام 2012 وقال إن الجماعة سترد وفقا للتطورات على الأرض.

 

 

وفي القدس الشرقية، تجددت المواجهات عصر اليوم الخميس بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية احتجاجا على مقتل الفتى الفلسطيني محمد حسين أبو خضير. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الشرطة في حي شعفاط استخدمت وسائل تفريق المظاهرات بعد أن ألقى العشرات من الشبان الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية على القوات، مما أسفر عن إصابة شرطي بجروح طفيفة. وبدأت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن الأربعاء بعدما عثر على جثة أبو خضير في غابة في القدس.

 

وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل المسؤولية عن مقتل أبو خضير ويعتقد المحتجون أن مقتله جاء انتقاما من اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين وقتلهم، وعثر على جثثهم قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية في وقت سابق الأسبوع الجاري. وتسود خشية من أن يزداد الوضع تدهورا عند تشييع جثمان الفتى الفلسطيني، مع العلم أن الوكالة الفرنسية نقلت عن عائلة أبو خطير أن جهات التحقيق ستسلمها جثمانه قبل فجر الجمعة، بيد أن المتحدثة عن الجيش الإسرائيلي رفضت تأكيد ذلك أمام وسائل الإعلامية الإسرائيلية.

 

وفي نفس السياق  أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إن أحد جنوده أصيب بجروح طفيفة، نتيجة إصابته بشظايا قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، مساء اليوم، على جنوبي إسرائيل.

 

وقال الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة نتيجة إصابته بشظايا قذيفة أطلقت من غزة على منطقة مجلس محلي أشكول مساء اليوم".

 

وأضاف "تم إطلاق قذيفتين صاروخيتين على المنطقة".

 

ولم يشر الجيش في موقعه على تويتر إلى الخسائر المادية والبشرية التي نجمت عن سقوط القذيفة الصاروخية الثانية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023