شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حقوقيون وأطباء:الاحتلال استخدم أسلحة فتاكة ومحرمة دوليًا

حقوقيون وأطباء:الاحتلال استخدم أسلحة فتاكة ومحرمة دوليًا
قال حقوقيون وأطباء فلسطينيون أن :"المشاهد المؤلمة والصادمة لجثامين الفلسطينيين الذين قتلوا في سلسلة...

قال حقوقيون وأطباء فلسطينيون أن :"المشاهد المؤلمة والصادمة لجثامين الفلسطينيين الذين قتلوا في سلسلة الغارات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، لا تحتاج للجان تقصي الحقائق لإثبات استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا وارتكابها لجرائم حرب".


ويقول رامي عبده رئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان  حسب الأناضول إن الكيان الصهيوني يستخدم كل المحرمات من أسلحة فتّاكة ومدمرة،ومحرّمة دوليا ولا تراعي وزْنا للمزاج العام، أو الأعراف الدولية.كما أن سلطات الاحتلال تمارس القتل المنظم وحسب تعبيرة أنها"تجعل من مدني قطاع غزة حقلا للتجارب"


وتابع: " الكاميرات اليوم ترصد وتبث للعالم كل ما تفعله إسرائيل بشكل مباشر، وتهدم البيوت على ساكنيها بالأسلحة الفتاكة وتُظهر للعالم الصور البشعة، دون أن تكترث فهي لا تقيم للعدالة ولا للمعايير الدولية وزنا".


وقال عبده : "الحديث هنا لا يدور حول الاعتقاد باستخدام سلطات الاحتلال لأسلحة محرمة وارتكابها جرائم حرب بل الجزم بأن ما يدور جريمة حرب متكاملة الأركان، تستهدف المدنيين بأسلحة فتاكة".
وأكد أن عدم ملاحقة الاحتلال الصهيوني قانونيا، وإفلات قادتها من العقاب الدولي، شجعها على استخدام الأسلحة المحرمة دوليا كيفما شاءت, ووقتما شاءت.


ويقول أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة  إن معظم الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع كانوا عبارة عن جثامين متفحمة، ووصلوا أشلاء ممزقة".


وأكد القدرة أن سلطت الاحتلال الصهيوني تستخدم أسلحة تدميرية، تفتك بأجساد الفلسطينيين، كما شدد على  أن المعاينة الأولى لآثار المصابين والشهداء تُظهر بشاعة الأسلحة المستخدمة."


وتابع: " في الحربين الأخيرتين على قطاع غزة (2008-2012)، استخدمت سلطات الاحتلال أسلحة محرمة دوليا بشهادات حقوقية دولية، واليوم نحن أمام مشهد جديد، من استخدام هذه الأسلحة، الفتّاكة".
ودعا القدرة المؤسسات الحقوقية الدولية، إلى محاكمة السلطات المحتلة على انتهاكاتها المستمرة بحق الفلسطينيين.


ووفق شهود عيان تواجدوا بالقرب من أماكن القصف الصهيوني على قطاع غزة، فقد تسببت الغارات بتشويه أجساد القتلى وإحالتها إلى جثث متفحمة.


وقال الشهود إن الطائرات الحربية المحتلة تُطلق قذائف حارقة، وفتّاكة تؤدي إلى تشوهات وبتر وحروق.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وصفوها بـ"حرب الإبادة"، مؤكدين أن رؤيتها ممنوعة على ضعاف القلوب.


ونشر النشطاء صورا لشهداء، تعرضوا لبتر للأطراف العليا والسفلي، وتمزق في الأجساد كما لو أنها تعرضت لأسلحة كيماوية.


وقال أطباء فلسطينيون يتواجدون داخل مستشفيات القطاع إن الإصابات الناجمة عن سلسلة الغارات الصهيونية تراوحت ما بين الحروق العميقة التي تصل إلى العظم وبتر الأطراف.


ويؤكد الأطباء أن ما يصل مستشفيات القطاع، دليل قاطع على استخدام سلطات الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا.


ومنذ مساء الثلاثاء الماضي تشن سلطات الاحتلال الصهيوني سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة تسببت بمقتل وإصابة العشرات، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم" "الجرف الصامد".


ويقول الحقوقي الفلسطيني راجي الصوراني رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال ترتكب جرائم حرب وتنتهك مواثيق القانون الدولي الإنساني باستهدافها المدنيين، وقتلهم بأبشع الصور.


وأضاف الصوراني إن على المجتمع الدولي ملاحقة قادة الاحتلال دوليا، وتقديمهم للعدالة عبر محكمة الجنايات الدولية.


وتابع: " سلطات الاحتلال  ترتكب جرائم حرب ومن مكان إلا وتقوم بقصفه بأشد الأسلحة فتكا، وتطال هذه الأسلحة الأطفال والنساء وكبار السن، وتفتك بأجسادهم وتحيلهم إلى جثث متفحمة".


وشدد الصوراني على ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية الدولية من أجل إخضاع القادة الصهاينة للمحاكمة الدولية وثنيهم عن ارتكاب هذه الانتهاكات المتواصلة.


واتهمت منظمة حقوق الإنسان هيومان رايتس ووتش سلطات الاحتلال صراحة باستخدام قنابل الفسفور الأبيض الممنوع استخدامها بالمناطق الآهلة بالسكان، في الحرب الصهيونية التي شنتّها على القطاع في عام 2009.
واتهمت المنظمة استخدام سلطات الاحتلال للفسفور الأبيض المحظور استخدامها على المدنيين دوليا، واستخدام "ذخائر المعدن الكثيف الخامل"DIME".


فيما تنفي سلطات الاحتلال استخدامها للأسلحة المحرمة دوليا إلا أن بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق والمعروفة بـ" لجنة غولدستون" التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وترأسها القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون، كشفت عن ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.


وشنّت إسرائيل حربا أولى على قطاع غزة بدأت في 27 ديسمبر 2008 وانتهت في 18 يناير 2009 وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية.


كما شنت إسرائيل حربا ثانيا في نوفمبر 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين في عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم "عامود السحاب"



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023