تداول النشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية مع اقتراب ذكرى مذبحة رابعة العدوية بسخرية، منتقدين استمرار اعتماد وزارة الداخلية على الكذب.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن يوم 14 أغسطس سيمثل إحياء لذكرى 114 من رجال الشرطة الذين قتلوا خلال فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة".
وأضاف اللواء عبد اللطيف أن رجال الشرطة سيُحيون هذه الذكرى من خلال اليقظة والاستنفار الأمني، والتعامل مع أي تهديدات بقوة وحسم، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال بالخروج على القانون أو محاولة تكدير أمن وسلامة المواطنين.
وأضاف: "شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بحياتهم خلال أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة صنعوا ملحمة تاريخية، وحموا بأجسادهم الشعب المصري من تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، مؤكدًا أن ذكراهم ستظل حافزًا لرجال الشرطة على مدار التاريخ لبذل التضحيات من أجل حماية إرادة الشعب المصري العظيم ومقدراته".
وتداول النشطاء تصريحات سابقة لوزير الداخلية الحالي في حكومة الانقلاب محمد إبراهيم، 14 أغسطس 2013 يعلن استشهاد 18 ضابطًا، و2 منهم برتبة لواء في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، واستشهاد لواءين شرطة وعقيد ونقيبين في أحداث اقتحام شرطة كرداسة.
وتساءل النشطاء كيف زاد العدد بهذا الشكل الكبير ووصل إلي 114 كما يدعي وزير الداخلية الانقلابي.
وقال تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي خرجت به لجنة تقصي الحقائق، المؤيدة للانقلاب العسكري إن عدد القتلى الناتج عن فض الاعتصام 8 من الشرطة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية من تصريحات المتحدث بأسم داخلية الانقلاب، حيث قال أحد النشطاء، هما بيولدوا بعد ما يموتوا، وقال أخر "طيب فين أسمائهم وصورهم، طيب فين حتي الجنازات بتاعتهم.
وقال محمد علي "يوم فض الاعتصام وزير الداخلية أعلن في مؤتمر صحفي عن استشهاد ٤٦ شرطي اثناء الفض و صحيح محدش لا شاف جنازاتهم ولا يعرف اسمائهم بس الداخلية قررت ان في ٤٦ استشهدوا و محدش يسأل عن تفاصيل و بعد سنة الداخلية بتحيي ذكرى ١١٤
يعني كانوا ٤٦ و وصلوا ١١٤ و كمان سنة احتمال يوصلوا ٢٦٧ شهيد في فض الاعتصام دة يمكن يعملوا ذكرى فض رابعة يوم قومي لشهداء الشرطة.
