شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إعلاميون: السيسي يعترف بخوفه من الإعلام الداعم للشرعية

إعلاميون: السيسي يعترف بخوفه من الإعلام الداعم للشرعية
يرتعد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي  من موقعي "العربي الجديد" وموقع و"Culture" الإخباريين وقناةَ...

يرتعد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي  من موقعي "العربي الجديد" وموقع و"Culture" الإخباريين وقناةَ "مصر الآن"، ما دفعه لوصفهم بأنهم يهددون الأمة العربية، الأمر الذي أدى إلى  ذيع صيتها على محرك البحث الشهير "جوجل".

وخلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، يوم الأحد الماضي، وصف السيسي موقعي "العربي الجديد" و"Culture" الإخباريين وقناةَ "مصر الآن" وشركة "ميديا ليمتيد"بأنهم مناهضون له ، مدعياً أن فضائيتين تبثان الفوضى في الأمة العربية.

السيسي يرتعد

بدوره أكد الكاتب الصحفي قطب العربي  أن رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي يخشى الإعلام البديل، المناهض له، والذي لم يظهر بعد، رغم ما معه من ترسانة إعلامية ضخمة، موضحًا أن المعلومات التي أدلى بها قائد الانقلاب في اجتماعه اليوم مع إعلامي الانقلاب، ليست صحيحة بالمرة، وهذه المعلومات تدل على جهل الجهاز الذي يعمل معه .

وقال في تدوينة  على “فيس بوك”: “إن السيسي غير واثق من أذرعه الإعلامية ويرتعد من مجرد مواقع إلكترونية وقناة لم تظهر بعد، ويدلي بمعلومات خاطئة تدل على جهل الجهاز الذي قدمها له فهو يدعي أن “العربي الجديد” تصدر عن شركة “ميديا ليمتد” وهي شركة غير موجودة بينما الشركة التي تصدرها فعلاً اسمها فضاءات ميديا”.

وتابع “أن اسم مجلة culturلم يسمع عنها أحد، وقناة مصر الآن التي يستعد الإخوان لإطلاقها لم تظهر للنور بعد، عمومًا هذه شهادة من السيسي بتأثير هذه الوسائل ما ظهر منها وما بطن.

في المقابل قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن الانطباع الذى أخذه رؤساء تحرير الصحف عن الرئيس السيسى بعد اجتماعه هو أن السيسي يتسم بالصراحة والعقلانية واتساع صدره لاستماع آراء الآخرين- على حد تعبيره .

 وأضاف عيسى فى تصريحات صحفية أن السيسى يكشف فى كل اجتماع عن شفافيته وأسلوب صراحته وحرصه على اللقاء الدائم والمناقشة.

أخطر المهن

ومن جانبه قال عامر الوكيل – عضو مجلس نقابة الإعلاميين “تحت التأسيس”، إن أخطر المهن من حيث تأثيرها في المجتمع هي الإعلام، وإذا سقط الإعلام في أحضان السلطة ورأس المال، فإن المجتمع يتعرض لدمار شامل، وهذا ما يحدث في مصر حاليا للأسف، ويبدو أن «السيسي» يعلم قيمة الإعلام جيدا، لذلك فهو كممثل للسلطة يريد منه أن يستمر إلى جانبه للترويج لكل قراراته وسياساته.

وأضاف الوكيل أن السيسي ناجح تماما في عدم وجود قناة أو برنامج واحد  ينتقد أي من قراراته، وكأن قراراته منزهة، رغم أن هذا التنزه مرفوع عن البشر، مشيرا إلى أن الغريب أن الصحفي أو الإعلامي يعد اللقاء مع الرئيس يعني الصداقة أو التقارب، فيشعر بأن الرئيس تفضل عليه بهذا اللقاء، ومن ثم ينحاز تماما له ولقراراته.

الكاتب الصحفي مؤنس زهيري،لفت  إلي أن الاعلام يجب أن يمتلك رؤية محددة يسعي إلى تنفيذها، ورغم أن مصر في حالة حرب إعلامية من الدرجة الأولى، فإن الإعلام يسير دون خطة واضحة حتي الآن.

 

وقال «زهيري» خلال تصريحات صحفية إنه يشفق على الرئيس «السيسي» لأنه يستنجد بالإعلام، الذي تحول حاليا إلى إعلام «عذاب القبر»، مشيرا إلى أن الاعلام هو الوحيد الذي يؤثر في الشعب والرأي العام.

ويشار إلى أن هجوم "السيسي" على هذه المواقع تسبب في اعتلاء بعضها قائمة البحث على المحرك الأشهر "جوجل"، حيث رصد محرك بحث "جوجل" أكثر من 5 آلاف بحثا عن تردد قناة "مصر الآن" لتتصدر المحرك، اليوم الاثنين، كما صعد موقع "العربي الجديد" إلى المركز الثاني بـ 2000 بحثاً على المحرك، حسب عمليات البحث الأكثر شيوعًا لأمس الأحد.

ويذكر أن باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية "تحت التأسيس"، قد أعلن في 5 أغسطس الجاري عن انطلاق قناة "مصر الآن" لتنضم إلى كوكبة القنوات المناهضة للانقلاب".

وتابع في بيانه: "دواعي الاهتمام بـ" مصر الآن"، ومعرفتنا بانطلاقتها المباركة القريبة، هو حرص القناة على الاستفادة من أفكار وكوادر قناة الشرق، ونجومها، وخطها التحريري الإخباري، ومزيج البرامج والأخبار بها، وهو أمر يدل بوضوح على القيمة المضافة التي تقدمها قناة الشرق للإعلام في مصر والوطن العربي".

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023