شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رصد تكشف دلالات انتصار المقاومة علي الاحتلال الصهيوني

رصد تكشف دلالات انتصار المقاومة علي الاحتلال الصهيوني
بدأت بعض وسائل الإعلام والمحللين العرب وخاصة المصريين يتحدثون عن خسارة المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الكيان الصهيوني،...

بدأت بعض وسائل الإعلام والمحللين العرب وخاصة المصريين يتحدثون عن خسارة المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الكيان الصهيوني، وأن قطاع غزة لحق به الخسائر الكبرى والآلاف من الضحايا في حربة.

ولم يتحدث الإعلام عن الانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية، حيث أكد خبراء أن الانتصار لا يقاس بعدد القتلى ولكن بنتائج الحرب.

ونجحت المقاومة الفلسطينية من تحقيق جزء كبير من مطالبها وأهمها رفع الحصار وإعادة الأعمار، في حين فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أي من مطالبة.

ونجحت المقاومة في تحقيق اتفاق وقف إطلاق نار شامل، متزامن مع فتح المعابر بين القطاع والكيان الصهيوني حيز التنفيذ وذلك بعد 51 يوما من الحرب على القطاع.

وقد ظهر انتصار المقاومة علي العدو الصهيوني من خلال الاحتفالات التي شهدها قطاع غزة اليوم فرحة بالانتصار، في الوقت الذي يخيم الحزن علي الشعب الصهيوني بعد أن فشل جيشه في تحقيق أي هدف من الأهداف التي أعلنها في الوقت الذي كان يختبئ فيه الصهاينة في الملاجئ والنزوح بعيدًا عن القطاع، وشهد الاقتصاد الصهيوني عجز يصل إلي 70% في ظل الحصار الاقتصادي الذي فرضته المقاومة علي الكيان الصهيوني.

                                       

وقال إبراهيم المدهون رئيس مركز أبحاث المستقبل أن الفصائل الفلسطينية انتصرت في معركتها مع إسرائيل بعد إفشالها للأخيرة من تحقيق أهدافها، وتمكنها من تحقيق معظم مطالبها المتمثلة برفع الحصار وفتح المعابر.

وقال المدهون إن "قوة كبيرة مثل إسرائيل حينما لا تنتصر فهي تهزم والمقاومة المحاصرة حينما لا تهزم فهي تنتصر هذه هي المعادلة الحقيقية التي تقاس فيها المعركة في غزة التي تواصلت على مدار 51 يوما".

ورأى أن تمكن المقاومة الفلسطينية من قصف تل أبيب والبلدات المحاذية للقطاع بعشرات الصواريخ، حتى قبل لحظات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء اليوم، بجانب عشرات الصور الحديثة التي عرضتها المقاومة لإنفاقها تؤكد أنها "المقاومة انتصرت"، خاصة أن إسرائيل كانت قد وضعت في بداية حربها على القطاع في 7 يوليو الماضي عدة أهداف منها هدم الأنفاق ووقف إطلاق الصواريخ والقضاء على حركة حماس ونزع سلاحها.

واستطرد المدهون "إسرائيل بعد قياس مدى تحقيقها لأهدافها، هُزمت في هذه المعركة، وحماس عززت وجودها وأثبتت قدرتها العسكرية وأجبرت الدول التي كانت تقاطعها على التعامل معها لذلك هي انتصرت".

واعتبر أن أبرز نتائج الحرب الإسرائيلية على غزة هو غياب قدرة الردع الإسرائيلية، وتعزيز مكانة حماس على الخارطة السياسية المحلية والإقليمية، وعودة القضية الفلسطينية إلى أجندة الدول العربية، والتأسيس إلى مرحلة جديدة لن تملك إسرائيل فيها حل كل مشاكلها باستخدام القوة العسكرية.

وفي رسالة لمن يزايد علي انتصار غزة قال الناشط السياسي عمار مطاوع أن الذين يزايدون على انتصار غزة وأهلها ومقاومتها .. ربما عليهم أن يقرءوا تلك القصة جيدا…

"وقال عمار أنه في السنة الثانية في دراستنا في كلية دار العلوم .. كان أستاذ مادة السيرة يغضب جدا حين يقول أحدهم إن رسول الله انهزم في غزوة أحد، لذلك أعد لنا الأستاذ محاضرة مستقلة يشرح لنا فيها معني "النصر "في العلوم العسكرية.

وقال أنه لا يقاس الانتصار بعدد القتلى ولا بقدرة التدمير والتفجير.. وإنما يقاس بمدي تحقق الأهداف المرجوة من حربك التي تشنها علي هذا أو ذاك..

وأضاف أن القصة هي: "دخل المشركون غزوة أحد ليحققوا ثلاثة أهداف رئيسية، وهي أن يثأروا لهزيمتهم في بدر، وأن يقتلوا رسول الله، وأن يقضوا علي الدين الجديد، وودخل رسول الله المعركة ليحقق هدفا واحدا: صد العدوان ورد الكافرين عن دار الإسلام وإفشال خطتهم.. ثم وبعد أن انتهت العزوة.. هل ثأر المشركون لبدر أمام قبائل العرب؟ لا، هل قتلوا محمدا؟ لا، هل قضوا علي الدين الجديد؟ لا، وماذا عن رسول الله؟ هل صد العدوان؟ .. هل رد الكافرين عن دار الإسلام؟ .. هل أفشل خطتهم؟ .. نعم".

وأوضح عمار قائًلا "لقد انتصر رسول الله إذن.. ولقد انتصرت غزة أيضا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023