شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانقلاب يعبث بالآثار والإهمال يهدد بانهيارها

الانقلاب يعبث بالآثار والإهمال يهدد بانهيارها
أكد خبراء أثار مصريين وأجانب أن الانقلاب في مصر يعبث بآثار البلاد، وأن الإهمال في صيانة وترميم الآثار قد يتسبب في انهيار...

أكد خبراء أثار مصريين وأجانب أن الانقلاب في مصر يعبث بآثار البلاد، وأن الإهمال في صيانة وترميم الآثار قد يتسبب في انهيار الكثير من المعالم الأثرية المصرية خاصة بعد تأكيد وسائل إعلام عالمية عن انهيار أجزاء من هرم سقارة الذي يتم عمل صيانة به حاليًا في ظل نفي من وزارة أثار الانقلاب المصرية.

 وقال موقع أمريكي متخصص في الآثار أن هرم سقارة قد يتعرض للانهيار، أثناء أعمال الترميم التي كانت تجريها لها إحدى شركات الصيانة، ويعود تاريخ بناء هرم سقارة إلى 4600 عام قبل الميلاد.

 

وحذرت منظمة اليونسكو في تقرير لها من الإهمال الذي يعانيه هرم سقارة، وأنه مهدد بالهبوط الأرضي في أي لحظة؛ بسبب أعمال الصيانة التي تجرى بالمنطقة المحيطة بالهرم.

وذكر موقع "gizmodo" الإخباري أن أقدم هرم في مصر، هرم سقارة الذي بني من آلاف السنين، وبدأ تدميره من قبل الشركة التي كلفت بإصلاحه، ودمر جزء من هيكل الهرم.

 

وأوضح الموقع أن منطقة سقارة هي أقدم مجمع حجريات في مصر وبداخلها أقدم هرم تم بناؤه هرم سقارة الذي يمثل قطعة من التاريخ، ويعود عمره إلى 4600 عام وهو الآن دمر من قبل الشركة التي استأجرت لإصلاحه من قبل وزارة الآثار.

 

وأضاف الموقع أن الشركة ارتكبت جريمة في ترميمه، وبني جدران جديدة خارج الهرم كما لو كان بني هرم جديد، ووفقا للمعايير الدولية للترميم يمنع إضافة أكثر من 5% من البناء للآثار، البناء الجديد ضغط على الهرم القديم ما يهدد بكارثة للهرم ويهدد بانهياره، ودمر جزء بالفعل من الهيكل.

 

وقال عالم الآثار بيتر جيمس " في عام 1922 ضرب زلزال كبير المنطقة ودمر جزءا من الهرم وكسر جزءا من الهيكل إلى أن وصل للقاعدة، وأرسل طنا من الحجارة لترميمه وخلق فراغ بداخله وتحول لشكل قبه والفراغ في قمتها والهرم الآن عرضه للانهيار في أي وقت".

ومن جانبه طالب أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين، الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، بعقد ‏مؤتمر صحفي يعلن من خلاله للرأي العام المصري والدولي عن الحالة الحالية لهرم زوسر المدرج بسقارة، بعد تشكيل لجنة علمية متخصصة للوقوف على حالته بشكل سريع، على أن يكون المؤتمر باللغات الأجنبية إلى جانب العربية.

 

وأضاف شهاب، أن توضيح حالة الهرم في الوقت الحالي أمر ضروري، حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على سمعة مصر الدولية في الحفاظ على تاريخها ولا يؤثر بالسلب أيضا على حركة السياحة بمصر.

وكشف الأثري أمير جمال، عضو حركة "سرقات لا تنقطع"، أن أعمال الترميم التي تجريها شركة الشوربجى لهرم سقارة، أدت لسقوط بعض الأحجار الداخلية للهرم، بسبب الترميم الخاطئ، منوها إلى تحذير الشركة قبل ذلك من تلك الأخطاء.

ولا يعتبر هرم سقارة هو فقط المهدد بالانهيار، فمعظم الاثار المصرية تعاني من الإهمال الذي يهددها بالانهيار.

فأبو الهول  ومن المتوقع أن يتعرض للانهيار حال استمرار وجود مياه الصرف الصحي، التي تضخ بشكل يومي أمام التمثال بمنطقة الأهرامات.

وهرم خوفو ومتحف خوفو الذين يحاصرون بمياه الصرف الصحي بعد محاصرتها بالمياه، ومعالم وسط البلد والقاهرة الفاطمية وما بها من أثار تعاني الأهمال، وقلعة قايتباى التي وتتعرض لكارثة حقيقية، بعد امتلاء كهوف أسفل الصخرة الأم، التي تقوم عليها القلعة بالمياه، ما يهدد سلامة القلعة، كما أن آثارًا للرطوبة والمياه ظهرت على جدران الغرفة المعروفة بـ"صهريج المياه"، والتي كانت تستخدم لتخزين المياه للجنود .

وتعتبر معظم الأثار المصرية في خطر ومهدده بالأنهيار في ظل أهمال الانقلاب في ترميمها وصيانتها وأنشغالة بالقمع والقتل فقط.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023