شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أفلام العيد … إهدارمليارات وصراع راقصات

أفلام العيد … إهدارمليارات وصراع راقصات
أكد بعض السينمائيين والنقاد أن نوعية الأفلام  المرتبطة بالعيد ، تخاطب فئة الشباب التى لا تزيد عن 21 سنة ، بجمهور في مناطق...

أكد بعض السينمائيين والنقاد أن نوعية الأفلام  المرتبطة بالعيد ، تخاطب فئة الشباب التى لا تزيد عن 21 سنة ، بجمهور في مناطق معينة، مضيفين أن أفلام العيد شهدت صراع بين أربع راقصات في أربع أفلام مختلفين .

بدوره أعلن رئيس غرفة صناعة السينما المنتج محمد حسن رمزي، أن الفائز " من إيرادات أفلام عيد الأضحى هو الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة"، مشيرا أن إيراداته في شباك التذاكر بلغت ما يقرب من 6 ملايين و800 ألف جنيه، من بداية عرضه قبل العيد بثلاثة أيام .

وأوضح محمد حسن رمزي أن "الجزيرة 2" حقق في أول أيام عيد الأضحى فقط نحو 2 مليون ونصف المليون جنيه، لافتا أنه أعلى إيراد فى هذا اليوم.

وأضاف أن  الفيلم الثاني في سباق أفلام عيد الأضحى 2014، فهو "واحد صعيدي"  حقق  3 ملايين و300 ألف جنيه تقريبا حتى ثالث أيام العيد، وجاء فيلم "عمر وسلوى" من بطولة المطربين الشعبيين سعد الصغير وبوسي، والراقصة صافينار في المركز الثالثة في قائمة إيرادات أفلام عيد الأضحى، حيث حقق 3 ملايين من بداية عرضه

وجاء فيلم "حديد" للنجمين عمرو سعد ودرة في المركز الخامس، حيث قال محمد حسن رمزي أنه حقق إيرادات ضعيفة بلغت 800 ألف فقط، يليه "النبطشي" لمحمود عبد المغني (400 ألف)، و"وش سجون" لباسم سمرة وأحمد عزمي (300 ألف).

ومن جانبه قال السيناريست هانى فوزى: أن  السبكى دائما يلجأ لأفلامه المعروفه في ايام العيد، حيث يتكرر تواجد هؤلاء بعض الممثلين في الاعياد لأن جمهور العيد له طبيعة معينة، وسن معينة ربما لا تزيد على 21 سنة.

واشار فوزى إلى أن  السبكي يستغل فرصة العيد لتحقيق إيرادات كبيرة في 4 أيام، لأنهم لو عرضوا فيلمهم في أيام عادية لن يحقق نفس الإيرادات، موضحا أن تكرار التجربة لا يؤكد نجاحها أو جودتها، لأنها ليست أكثر من مشروع تجارى حقق أرباحا، وليس مهما عند صناع هذه الأفلام هل هي جيدة أو تفيد الناس أو ترتقى بالسينما أم لا، معتبرا الموضوع كله تجاريا بحتا وليس له علاقة بالفن.

وقال المنتج محمد العدل: مش فاهم ليه افلام العيد لازم تكون تافهة، أو بالشكل الذي نراها عليه، وطول ما الجمهور بيروح الافلام دى المنتجين مش هيبطلوا ينتجوها وستلقى الرواج وستتواجد باستمرار، لان الجمهور هو الذي يحكم على هذه النوعية وهؤلاء الفنانين بالاستمرار من عدمه، فلو قدمت فيلما لنجم النجوم ولم يشاهده أحد بالتأكيد لن أنتج له مرة أخرى، وهؤلاء الممثلون الموجودون في موسم العيد عندما تمت تجربتهم ونجحوا لم يفرضوا انفسهم.

وقال ناقد فني رفض ذكر اسمه أنه في عيد الأضحى كان هناك صراع من نوع آخر في الأفلام، ليس على الإيرادات وإنما على من تكون الأفضل في الرقص الشرقي، فقد شهدت أفلام العيد وجود أربع راقصات تنافسن على تقديم الأجرأ والأكثر إثارة، سواء في رقصاتهن أو الفساتين التي ارتدينها.

وأضاف أن الراقصة صافيناز شاركت في بطولة فيلم "عمر وسلوى"، وقدمت فقرة راقصة من خلال دويتو غنائي جمعها مع المطرب الشعبي محمود الليثي، ووصل الاهتمام بها إلى درجة تصدرها بعض أفيشات الفيلم ، إلا أن صافيناز لم تنفرد بالرقص في أفلام العيد، فقد نافستها راقصة جديدة تدعى سماهر شاركت في بطولة  فيلم "المواطن برص" مع  رامي غيط ودينا فؤاد ولطفي لبيب ورجاء الجداوي، مع أغانى شعبية  لتجذب الأنظار إليها.

وفي فيلم "النبطشي" ، ظهرت راقصة جديدة تدعى سهر،وفي فيلم "حديد" للنجمين عمرو سعد ودرة، تنافست راقصة جديدة تدعى كاميليا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023