قال عبد الغفار مغاورى المحامى الناصرى، إنه سيتوجه ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى مقال الرئيس الصهيوني السابق شيمون بيريز حول اغتيال الكيان الصهيوني للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بجريدة معاريف الصهيونية.
وأضاف مغاورى، خلال مداخلة هاتفية مع المذيعة ريهام الديب ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، أنه سيتوجه أيضا ببلاغ إلى المدعى العام العسكري لفتح تحقيقًا باعتبار الرئيس الراحل كان القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن مقتل عبد الناصر يعد جريمة من جرائم الحرب لأنه قائد عسكري، مشيرًا إلى أنهم سيحاولون فتح تحقيق مصرى حول مقتل عبد الناصر إذا صحت الادعاءات الصهيونية، وكذلك الوصول إلى المصرى الذى ساعدهم ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمي.
من جانبه قال جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر إن ادعاءات الكيان الصهيونى بأنه يقف وراء مقتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لا يوجد بها أي دليل، مشيرا إلى أن أغلب الوثائق الطبية تؤكد أن وفاة عبد الناصر كانت طبيعية نتيجة أزمة قلبية.
وأضاف شقرة خلال مداخلة هاتفية مع المذيعة ريهام الديب ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور" أن ظروف وفاة رؤساء مصر السابقين كلها محل جدل نتيجة عدم وجود وثائق.
وأشار إلى أن الوثائق الأمريكية فى الستينات تشير إلى رغبة كل من المخابرات الأمريكية والبريطانية والصهيونية فى التخلص من عبد الناصر خلال الفترة الخاصة بحرب الاستنزاف.
وقال الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي، فى تعليقه على ما ورد بمقال الرئيس الصهيوني السابق، شيمون بيريز، حول اتهام الكيان الصهويني باغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إنه لا يستطيع الثقة في كلام مجرم حرب مثل "بيريز".
وأضاف السناوي، خلال مداخلة هاتفية مع المذيع هيثم سعودي ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، أنه يجب إخضاع ما ورد بمقالة بيريز بصحيفة معاريف الصهيونية للتحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى.
ومازال لغز وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، محيرًا حتى الآن، ورغم انتشار الشائعات حول موته المفاجئ، وتعدد التفسيرات، يوجد الآن اعتراف رسمي بتنفيذ الكيان الصهيوني عملية اغتيال عبد الناصر.
وفي مقال نشر في صحيفة "معاريف"الصهيونية للرئيس الصهيوني السابق شيمون بيريز،عرضه المذيع أحمد موسى، أكد خلاله اعتراف الصهاينة باغتيال جمال عبد الناصر.
