شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“ساويرس” و”السبسي” يشكلان تحالفا عربيا لمحاربة الإسلام السياسي

“ساويرس” و”السبسي” يشكلان تحالفا عربيا لمحاربة الإسلام السياسي
يقوم رجل الأعمال نجيب ساويرس بشن حرب شرسة علي تيار الإسلام السياسي ليس في مصر فقط ولكن في الشرق الأوسط وخاصة دول الربيع...

يقوم رجل الأعمال نجيب ساويرس بشن حرب شرسة علي تيار الإسلام السياسي ليس في مصر فقط ولكن في الشرق الأوسط وخاصة دول الربيع العربي، حيث يعمل الرجل علي تكوين تحالف عربي للقضاء علي تيار الإسلام السياسي بالمنطقة.

 

ويستغل رجل الأعمال قدراته الاقتصادية القوية في التواصل مع القوي العلمانية في الوطن العربي ودول الربيع العربي التي يتمتع فيها الإسلاميين بشعبية قوية، من أجل السيطرة علي الإعلام، والتواصل مع القوي العلمانية ودعمها بالأموال لمنع وصول الإسلاميين للحكم.

 

والتقى ساويرس ووفد من حزب المصريين الأحرار، اليوم، المرشح الرئاسي ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، لبحث تكوين تحالف يضم جميع الأحزاب الليبرالية في الوطن العربي لمواجهة تنظيمات التيارات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأشاد وجيه شهاب في بيان صادر عن المصريين الأحرار اليوم، بالانتخابات التشريعية الأخيرة التى أجرتها تونس، كما وجه ساويرس دعوة إلى السبسى لزيارة مصر.

 

وضم الوفد بالإضافة إلى ساويرس، كلاً من أحمد خيرى ومحمد فريد، وشهاب وجيه ومحمد البيلى أعضاء المكتب السياسي للحزب، والدكتور حازم عبد العظيم الذى انضم للحزب مؤخرًا، وذلك فى إطار توطيد علاقات الحزب مع  الأحزاب الليبرالية في الوطن العربي.

 

وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن الفكر الليبرالي، أقوى سلاح لمواجهة فكر تيار الإسلام السياسي، داعيا الحكومات العربية كافة لدعم التيار الليبرالي.

 

وأشار ساويرس إلى أن القوى الظلامية التي تواجه الشعوب العربية الآن، لا يستهان بها، مؤكدا أن تكاتف الدول العربية ضد هذا الفكر أمر واجب.

 

وأضاف ساويرس أن هناك عدة اجتماعات على مستوى دولي للتيارات الليبرالية لبحث سبل مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

 

وأكد ساويرس على ضرورة توحد القوى الليبرالية فى الوطن العربى كى تستطيع مواجهة أعدائها المتربصين بمكتسبات الدولة الوطنية وثوابت المجتمعات العربية، مشيرا إلى أنه انضم للعمل السياسى بسبب خوفه من جماعة الإخوان المسلمين، التي سعت للسيطرة على السلطة عقب ثورة 25 يناير.

 

ومن جانبه قال عمرو عبد الهادي القيادي بجبهة الضمير، إن نجيب ساويرس مندوب الكنيسة المصرية في مصر، و بعد أن توجه إلى تونس أصبح مندوب الفاتيكان لمناهضة الأنظمة الإسلامية وهذا أيضا يؤكد أن ثورة تونس لازالت تحفها المخاطر و أنهم يكيدون لها لإسقاطها وأن المخطط أتي من الغرب على الربيع العربي كله و ليس مصر وحدها.

 

وأضاف عبد الهادي في تصريح خاص لـ"رصد" أنه أما بخصوص التحالف الدولي على غرار تنظيم الدولة الإسلامية هو اكبر دليل على حرب صليبيه جديدة ضد اﻻسلام و جعل كل شئ طائفي و زيادة احتقان ضد الجميع حتى بما فيهم القوى المؤمنة بالديمقراطية و ليست إسلام سياسي إن هؤلاء لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يؤمنون بحق الإنسان في الحياة.

 

ولنجيب ساويرس العديد من التصريحات والأفعال التي تكشف عداءة للإسلام، ومن أهمها، لقاءه على التليفزيون المصري مع الإعلامية لميس الحديدي مذيعة برنامج "اتكلم" وكانت تواجهه ببعض ما يقال عنه وقال ساويرس بالنص "أنا اللي يضطهدني أضطهد دين أمه"، ما اعتبره المشاهدون "سب دين علني" يقصد به المسلمين.

 

كما قام ساويرس بنشر صورة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يظهر فيها ميكي ماوس ملتحيًا ومرتديًا العقال العربي وتظهر بجانبه حبيبته مرتدية للنقاب.

 

وأثارت هذه الصورة غضب عدد كبير من النشطاء، وانهالت التعليقات على "تويتر" تهاجم ساويرس وتدعوه إلى الاعتذار وكان رد الفعل الأول من ساويرس أن قال إنه لا يقصد شيئًا من الصورة غير المزاح والدعابة وأن من قام بالفهم السيئ للصورة فإنه يفتقد حاسة الدعابة ولكن التعليقات لم تتوقف حتى تقدم نجيب ساويرس باعتذار رسمي.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023