شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الحراك الجنوبي باليمن يتهم الأمن بقتل أحد أنصاره

الحراك الجنوبي باليمن يتهم الأمن بقتل أحد أنصاره
  اتهم الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، قوات الأمن بعدن جنوبي اليمن، بقمع "مسيرة...

 

اتهم الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، قوات الأمن بعدن جنوبي اليمن، بقمع "مسيرة سلمية كانت تهدف لرفع علم الجنوب على مبنى محافظة عدن"، ما أدى لمقتل شخص وإصابة أكثر من خمسة آخرين برصاص الجنود.
 
وقال بيان صدر عن اللجنة الإشرافية لاعتصام ساحة العروض بعدن، إن "القوات قمعت مسيرة سلمية كانت متوجهة إلى مبنى المحافظة بمنطقة المعلا بعدن، لرفع علم الجنوب، وإيصال رسالة تتضمن مطالب الثوار الجنوبيين  السلمية"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
 
وأوضح البيان، اليوم الأحد، أن ذلك أدى إلى "سقوط قتيل وجرح أكثر من خمسة، إصابات بعضهم خطرة"، مشيرًا إلى أن الجنود حاصروا المتظاهرين بالقرب من مبنى المحافظة.
 
بينما أفاد شهود عيان أن العشرات من أنصار الحراك الجنوبي حاولوا اقتحام مبنى محافظة عدن، ومقر شركة النفط الحكومية، قبل أن تتصدى لهم قوات الشرطة بإطلاق النار وقنابل الغاز لتفريقهم.
 
وفي بيان آخر، جدد الحراك مطالبته بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأعلن استمرار اعتصامه المفتوح في عدن وحضرموت حتى "تتحقق مطالبه في استعادة دولة الجنوب السابقة قبل الوحدة اليمنية التي أعلنها الطرفان في العام 1990".
 
وقال البيان، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ47 للاستقلال الوطني، وتصادف اليوم الأحد 30 نوفمبر، إن "الاعتصام المفتوح سيستمر حتى تتحقق أهدافه"، داعيًا لـ"رفع علم دولة الجنوب على أسطح المنازل والمنشآت العامة وعلى أعمدة الإنارة في شوارع المدن الرئيسة، وإغلاق المنافذ الحدودية".
 
 
وفي وقت سابق اليوم، بدأ الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي فعاليات الاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني، ورحيل الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن.
 
ورفع المشاركون لافتات مناهضة للوحدة والحكومة اليمنية بصنعاء، واصفة إياها بـ"سلطات الاحتلال"، كما رددوا هتافات مؤيدة للانفصال وما يدعونه بـ"التحرير والاستقلال".
 
واندمج اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في دولة الوحدة عام 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "التهميش" و"الإقصاء" أدت إلى إعلان الحرب الأهلية التي استمرت قرابة شهرين في عام 1994.
 
وعلى وقعها ما زالت قوى جنوبية تطالب بالانفصال مجددًا، وتعرف باسم "الحراك الجنوبي" الذي يضم مكونات وفصائل عدة، وقد نشأ مطلع عام 2007، انطلاقًا من جمعيات المتقاعدين العسكريين، وهم جنود وضباط سرحهم نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من الخدمة، لكنه سرعان ما تحول من حركة تطالب باستعادة الأراضي المنهوبة، والعودة إلى الوظائف، إلى المطالبة بالانفصال.
 
وأفرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي اختتم في يناير الماضي، شكلاً جديدًا للدولة اليمنية القادمة على أساس دولة فيدرالية من 6 أقاليم (أربعة أقاليم في الشمال، واثنان في الجنوب).


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023