شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

طوابير ومشاجرات بالمحافظات بعد تفاقم أزمة الغاز

طوابير ومشاجرات بالمحافظات بعد تفاقم أزمة الغاز
أدت موجة الصقيع التي تجتاح البلاد إلى زيادة استهلاك أسطوانات الغاز في مزارع الدواجن وفي...

أدت موجة الصقيع التي تجتاح البلاد إلى زيادة استهلاك أسطوانات الغاز في مزارع الدواجن وفي التدفئة في المنازل، وأصبحت الحكومة من أهم الأطراف المسببة للأزمة بسبب سوء التخطيط، كما يتهمها المواطنون، مشيرين إلى أنه  لا تقدمللمواطنين  سوى الأعذار والمماطلة، مما نتج عنه حدوث الأزمات من أبسط الأسباب.

 

وتشهد مراكز محافظة الدقهلية أزمة طاحنة في أسطوانات الغاز، فبالرغم من سوء الطقس ظهرت طوابير ممتدة وتزاحم شديد على مستودعات أسطوانات الغاز يقول محمد رفعت، من أهالي مركز الجمالية، أنه منذ بداية فصل الشتاء وهو يواجه صعوبة في الحصول على أسطوانة الغاز، مبديًا استغرابه من التعتيم الإعلامي حول هذا الأمر والذي يعد من أهم الأمور التي تشغل بال المواطن المصري الآن، وزيادة عن هذا وصلت سعر الأنبوبة اللي 30 و40 جنيها للأنبوبة".

 

كذلك أبدى طارق زكريا، وهو أحد أبناء مركز ميت سلسيل، غضبه الشديد من تقاعس الحكومة عن أداء مهامها، فبالرغم من تحديد سعر خاص للأسطوانات المستخدمة في مزارع الدواجن، إلا أن المربين يتحايلون على القانون ويقومون بشراء الأسطوانات المدعمة واستخدامها"، مشيرًا إلى ضروة وجود وقفة جادة بخصوص هذا الأمر.

 

وأوضحت خديجة حسن، من أهالي قرية الكفر الجديد، أنها أرسلت ابنها أكثر من مرة لاستبدال أنبوبة البوتاجاز في هذا البرد القارس، ويعود في كل مرة دون أن يتمكن من استبدالها".

 

وبمحافظة البحيرة، أدى نقص أسطوانات البوتاجاز بكفر الدوار، إلى ظهور طوابير طويلة من المواطنين، أمام مستودع الأنابيب الرئيسي بالمدينة، وانتظارهم لساعات في محاولة للحصول لتبديل الأسطوانات الفارغة.

 

وأكد الأهالي غياب أي رقابة من مفتشي التموين على عملية توزيع أسطوانات البوتاجاز، مشيرين إلى سعي تجار السوق السوداء لشراء الأنابيب بكميات كبيرة من المستودع، وإعادة بيعها بأضعاف ثمنها للمواطن البسيط، فيما يشتكي بعض المواطنين من عدم مطابقة الأسطوانات "المليئة" للمواصفات، مؤكدين وجود نقص كبير في وزنها القياسي.

 

وسادت حالة من الغضب بين الأهالي بسبب الدور السلبي لـ"محليات الانقلاب" واكتفائها بمشاهدة معاناة المواطنين، وعدم إيجاد أي حلول عاجلة، لوضع حد لمعاناة المواطنين خاصة النساء وكبار السن.

 

 

وبأسيوط، يتواصل مسلسل أزمة أسطوانات البوتاجاز بمدن المحافظة، حيث حدثت مشاجرة بين حماده طه، بائع أسطوانات الغاز في السوق السوداء، وبين الأهالي بمدينة ساحل سليم، بعدما اعترضوا عليه عندما حاول السيطرة على كمية كبيرة من أسطوانات الغاز من مستودع بنفس المدينة، لبيعها في السوق السوداء.


وقال شهود عيان إن حماده طه قام بفتح أسطوانة غاز وأشعل بها النار مما أدى إلى إصابة كل من محمد صلاح سليمان ومينا كميل زخاري بحروق في وجه أحدهم ويد الآخر، وسط غياب أمني، مضيفين أن سعر أسطوانة الغاز وصلت 40 جنيهًا في السوق السوداء مع غياب الرقابة على توزيعها في المستودعات.

 

وتعاني محافظة القليوبية من أزمة أسطوانات غاز طاحنة، ويشتكي الأهالي من ارتفاع سعر أسطوانات الغاز، حتى وصلت إلى 70 جنيه، ويشتكي أهالي مركز الخانكة من نقص أسطوانات الغاز (البوتاجاز)، وعدم تمكنهم من الحصول عليها، ففي قرية سندوة حدثت مناوشات ومشادات بين الأهالي عقب علمهم بوصول إحدى السيارات المحملة بأسطوانات الغاز.

وقال حسين محمود "شفنا الذل عشان ناخد أنبوبة واحدة للبيت، وواقفين من الساعة ستة الصبح"، فيما أفادت محاسن متولي، ربة منزل، "والله حرام بقالى يومين عاوزة اغير الأنبوبة مش عارفة بنولع الفرن البلدى عشان نعمل عليه هو احنا بنتقدم ولا بنتاخر حسبى الله ونعم الوكيل".

 

 
وقال محمد حسن "أنا معرفتش آخد أنبوبة روحت اشترتها من السوق السودة ب 70 جنية يرضى مين دا ياربى انا على قدى ومرتبى ضعيف".

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023