شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أحمد ياسين.. مجاهد قعيد أرهب بني صهيون

أحمد ياسين.. مجاهد قعيد أرهب بني صهيون
"إننا طلاب شهادة لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى...
"إننا طلاب شهادة لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية"، كانت كلمات الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس  في آخر مقابلة تلفزيونية له.
 
 
وفي 2004  كان عائد من صلاة الفجر، لتطلق باتجاه ياسين ثلاثة صواريخ من طراز "هيلفاير" من مروحيّات قتالية تابعة لسلاح الجوّ عندما خرج من المسجد وقد قُتل بسببها، واثنين من حرّاسه وستّة آخرون، وأصيبَ أيضا اثنين من أبنائه.
 
 
 
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية جورة عسقلان  التي تقع علي بعد 20 كيلو متر شمالي غزة، في شهر يونيو من عام 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية.
 
تعرض وهو في السادسة عشرة من عمره لحادثة أثرت في حياته كلها، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق إثر مصارعة ودية بينه وبين أحد زملائه عام 1371هـ – 1952 وبعد 45 يوماً من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه مصاب بشلل رباعي.
 
تكوين الحركة
 
اتفق أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة إسرائيل بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم حركة المقاومة الإسلامية المعروف اختصاراً باسم حماس.
 
 
وكان لها دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ومنذ ذلك الوقت وأحمد ياسين اعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
 
كان تأسيس حركة حماس مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 نقلة نوعية في حياة أحمد ياسين وفي تاريخ القضية الفلسطينية حيث قلبت الحركة المعادلة من خلال تنظيمها القوي.
 
نجح ياسين في نشر فكرة الحركة الإسلامية في كافة أنحاء دول العالم من خلال مواقفه وإصراره على حقوق الشعب الفلسطيني في الوطن ولم الشتات حتى وصل الأمر بخروج العديد من القادة السياسيين وغيرهم عن صمتهم والإعراب عن إعجابهم بأحمد ياسين وبطريقته في عرض القضية الفلسطينية وحقوق شعبه وهموم الناس، وأعاد الاعتبار للجهاد في فلسطين وأحيا هذه الفريضة التي كادت أن تموت.
 
 
محاولات إيقاف نشاط "ياسين"
 
 
ومع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت في أغسطس من عام 1988 منزله وفتشته وهددته بالنفي إلى لبنان.
 
ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين اعتقلتع السلطات الإسرائيلية يوم 18 مايو من عام 1989 مع المئات من أعضاء حركة حماس في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود الإسرائيليين ومستوطنيه واغتيال العملاء
 
 
وفي 16 أكتوبر عام 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى، بعد أن وجهت لياسين لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود الجيش الإسرائيلي وتأسيس حركة حماس بجهازيها العسكري والأمني، وبقتل كل من يتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
 
إطلاق سراحه
 
 أطلق سراحه عام 1997 في عملية استبدل بموجبها بعميلين إسرائيليين كانا قد حاولا اغتيال مسؤول حماس في عمان خالد مشعل. وقد ذاع صيته أثناء وجوده في السجن كرمز للمقاومة الفلسطينية.
 
 
المقاومة: لن نلقي السلاح
 
 
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها لن تُلقي سلاح المقاومة تحت أي ظرف من الظروف، ولن تتوقف عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
 
 
وأضافت الحركة، في بيانٍ نشر مساء أمس السبت، في الذكرى الحادية عشر لاغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، والتي تحل غدا الأحد، إنها ماضية في "المقاومة" حتى تتحقق كامل أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، ونيل استقلاله.
 
 
وأكدت الحركة، أن نهج الشيخ "ياسين" ومشروعه باقٍ ومستمر، وأن ذكراه في "عين" و"يد" كل مقاوم فلسطيني، يتصدى "للاحتلال"، ويقاوم "جرائمه".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023