تناول مغردون، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كلمة قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، عبر إذاعة القران الكريم في ذكراها السنوية، بالسخرية من البعض وبالاستهجان من البعض الآخر، خاصة ما يتعلق بدعوته للتسامح والإصلاح الديني.
وقال صلاح عباس: "واضح أن السيسي له هدف محدد يحاول إيصاله بالتدريج، هل تذكر كلمة طه حسين التاريخية والموجودة في الإذاعة بصوته "لغتنا العربية.. ولنا الحق في أن نضيف أو نحذف"، هذا بالضبط ما يسعى إليه السيسي، وفي مصر أعلن أحد القساوسة وقبل السيسى طبع أن هناك 340 موضعا (على ما أذكر) في القرآن يحرض على التخلص من الآخر، إذن المعنى وصل"!.
وترى نجلاء سيّد أن السيسي لا يريد إصلاحًا دينيًا، هو يريد تغييرًا دينيًا، مضيفة: "بيحاول يكرّه الناس في الإسلام ثم يحولها مسيحية أو يهودية"، بينما تساءلت نجلاء عبد القادر: "أي تسامح ممكن يتعلمه المصريون في ظل حالة الاستقطاب الرهيب اللي موجود دلوقتي؟".
وتساءلت نبيلة أوكلاي، مستهجنة "تسامح وتعددية! وهل تتفق هذه المفردات مع القتل والاعتقال والإقصاء؟!"، بينما قال سعيد سليم "طيب ليه بتسفك إنت دماء المصريين؟"، وعلق إبراهيم هشام قائلا: "التسامح هو أن تقول رأيك في نظامه بما تعملته في الدين، ثم تقول له أنا مسامحك".