طالب عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، الحكومة الإثيوبية بمد أواصر الثقة بين البلدين، والوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة من وصفهم بـ"القوى الطامعة" في البلاد الأفريقية.
وقال السيسي -خلال كلمة له أمام البرلمان الإثيوبي ظهر اليوم الأربعاء- إنه يجب "أن تقف مصر وإثيوبيا معاً في مواجهة القوى الطامعة في بلادنا".
وشدد قائد الانقلاب على أنه لا يوجد بديل عن التعاون حتى يمكن لشعوب أفريقيا مواجهة التحديات، مضيفًا "والقضاء على الإرهاب الموجود في أفريقيا".
وواصل السيسي: "مصر الزاخرة بالموارد والطاقات على استعداد لاستثمار كل طاقاتها مع الأشقاء في إثيوبيا، متبعا "مصر تقف بكل عزم بجانب الأشقاء في إثيوبيا، انطلاقًا مما أكده الزعيم جمال عبدالناصر".
ولفت السيسي النظر إلى أنه جاء إلى إثيوبيا حاملا "للشعب الإثيوبي رسالة محبة صادقة وأيادي ممدودة بالخير"، معتبرا أن هذه "لحظة تاريخية أقف فيها في بيت الشعب الإثيوبي".
ولاقى الخطاب زخما بين رواد مواقع التواصل الاجتاعي؛ حيث قال مدحت القصاص في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "ده لو رايح يشحت مش هيقول كدة".
بينما قال سعيد أرسلان: "السيسي ذهب إلى إثيوبيا ووقع الاتفاقية في منتهى المهانة والذل، وها هو يقدم فروض الطاعة حتى ولو على سبيل المجاملة.. لكي الله يا مصر".
من جانبه وصف حساب "محبة مصر" موقف السيسي بأنه "يشبه موقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في التقارب مع أفريقيا".