أفاد تقرير نشره موقع نيوزويك الأمريكي، بأن الجيش المصري، نشر نحو ألفي جندي في اليمن، دون تأكيد أو نفي من أي مصدر رسمي مصري.
ولفت الموقع إلى أن ثلاثة مسؤولين مصريين، أكدوا لوكالة أسوشيتد برس، أنه "في أعقاب الغارات الجوية (عملية عاصفة الحزم)، ستقوم القاهرة والرياض، بالشروع في عملية برية في الأراضي اليمني،ة عبر السعودية، والهبوط على سواحل البحر الأحمر وبحر العرب".
وأوضح التقرير أن إرسال تلك القوات، جاء عقب تهديدات الحوثيين، وأن مصر أرسلت قواتها بهدف "ردع الحوثيين عن الاستيلاء على مزيد من الأراضي اليمنية".
وأشار التقرير إلى أن مصر والسعودية والدول العربية "السنية" على حد سواء، قررت العمل لمواجهة الحوثيين خوفًا من تمدد نفوذ طهران المتزايد في المنطقة.
وأرجع المحلل السياسي المهتم بشؤون الشرق الأوسط، جوردن بيري، الدوافع المصرية وراء المشاركة في الصراع اليمني، إلى العلاقات الوثيقة مع المملكة العربية السعودية، التي تُعد أكبر "متبرع" لنظام قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "بيري" قائلًا إن "مصر تتعرض لضغوط هائلة من المملكة العربية السعودية لأداء دورها في الحملة"، لافتًا إلى أن "الرياض تمول السيسي بكثافة، وأعتقد أن ذلك يتم حتى يستجيب السيسي لأي طلب وأن يرقص على لحن الرياض".