شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأسد: سأرحل إذا طالبني الشعب.. وروسيا تدعمني لاستقرار سوريا

الأسد: سأرحل إذا طالبني الشعب.. وروسيا تدعمني لاستقرار سوريا
اختفى بشار الأسد من ساحة الحرب، لكن روسيا وإيران ومؤخرا مصر،يسعون لوضعه، أحد أعمدة حل الأزمة السورية رغم...

اختفى بشار الأسد من ساحة الحرب، لكن روسيا وإيران ومؤخرا مصر،يسعون لوضعه، أحد أعمدة حل الأزمة السورية رغم براميله المتفجرة والسلاح الكيماوي الذي أباد به شعبه.

 

 

وفي مقابلة مع شبكة CBSالأمريكية، قال الأسد "موسكو حليف وثيق لدمشق لأنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم وترغب في الوصول إلى توازن بالعالم. وهذا الأمر لايتعلق بسوريا فقط، ولا بمصالحهم فيها، فهم يستطيعون امتلاكها أينما كانت".

 

 

وأشار الأسد الذي خرجت الملايين ضده لرفض حكمه منذ أكثر من أربع سنوات، فواجههم بجيشه وسلاحه، إلى أن روسيا وإيران المشاركتين في البحث عن حلول لتسوية الوضع الصعب في المنطقة لا تطالبان دمشق بشيء في المقابل، حسب قوله، مضيفا "إنهما تفعلان ذلك من أجل المنطقة ومن أجل العالم لأن الاستقرار مهم جدا لهما".

 

 

كما أعلن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أن أي حل سياسي في سوريا، يجب أن يكون الأسد طرفًا فيه، لمواجهة ما أسماها بالمنظمات الإرهابية، ومنع انهيار مؤسسات الدولة السورية، على حد قوله ما أغضب السعودية.

 

 

وعن تنظيم الدولة الإسلامية، أكد الأسد أن عدد مقاتليه في ازياد مضطرد، منذ بدء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصف معاقله، وقال "لو تحدثنا بشكل عام عن الدولة الإسلامية، نجد أنه توسع بعد بدء الضربات الجوية"، قائلا إن بعض المعطيات تؤكد أن "داعش" في سوريا يزداد بنحو ألف مسلح شهريا بعد مبايعة تنظيمات أخرى له.

 

 

واستطرد "في العراق تنظيم الدولة يتوسع وفي ليبيا، وأعلنت تنظيمات كثيرة أخرى مرتبطة بالقاعدة مبايعتها لتنظيم الدولة. ومن ثم فهذا هو الموقف.. إنه في تزايد لا يمكن السكوت عليه".

 

 

وطرح الأسد شرط رحيله وتركه للسلطة قائلا "سأترك السلطة إذا لم أجد تأييدا شعبيا حولي"، مشيرا إلى أنه لا يعلم حجم مؤيديه مبعا "لا أحدد.. فقط أحس.. أشعر.. إنني على اتصال بهم".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023