شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دراسة.. العنف في الصغر يرجح الإصابة بالسمنة في الكبر

دراسة.. العنف في الصغر يرجح الإصابة بالسمنة في الكبر
رجحت دراسة في مجال الصحة النفسية، أجراها أطباء بريطانيون إصابة ضحايا العنف من الأطفال بزيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ

رجحت دراسة في مجال الصحة النفسية، أجراها أطباء بريطانيون إصابة ضحايا العنف من الأطفال بزيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بينما تزداد لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض أخرى.
وتوصل الباحثون إلى أن أكثر من ربع النساء اللاتي تعرضن في طفولتهن للعنف بصورة متكررة أو من آن لآخر، أصبحن يعانين من البدانة وهن في سن 45 بالمقارنة بنسبة 19 في المائة للاتي لم يتعرضن قط للعنف في مرحلة الطفولة.
ويشيع بين الذكور والإناث على السواء ممن تعرضوا للعنف في الطفولة، انتشار الدهون في منطقة الوسط وهو عامل خطر معروف ينبئ بالإصابة بأمراض القلب.
وحسب أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلوم الأعصاب في كينغز كوليدج بلندن فإن “التعرض للعنف ينطوي على مخاطر على الصحة الجسمانية سواء للرجال أو النساء”.

بينما قالت لويز أرسينو، التي أشرفت على الدراسة، إن نتائج البحث يتعين أن تذكر المعلمين والآباء والقائمين على شؤون التربية بالتفكير في هؤلاء الضحايا، وليس مجرد القلق بشأن كيفية وقف هذا العنف. 

وأكدت في تصريحات صحفية أن هذا العنف يتسم بتعرض الأطفال لانتهاكات ضارة متكررة على أيدي أطفال آخرين، بينما يجد ضحايا العنف أن من الصعب عليهم الدفاع عن أنفسهم. 
وأضافت أن من سوء الحظ أن ممارسة العنف تمثل بالنسبة لكثير من الأطفال الذكور تأكيدا على أنهم قد شبوا عن الطوق وصاروا رجالا.
وأردفت أرسينو: “نميل إلى إهمال الضحايا ومعاناتهم؛ لكن ذلك سيترك لدى بعض الأطفال وصمة لن تنمحي طيلة حياتهم”.
يذكر أن الدراسة التي نشرت اليوم في دورية الطب النفسي، شملت 7102 طفل وطفلة أفاد آباؤهم بتعرض أطفالهم للعنف، وهم في سن بين السبع و11 سنة، وتوبعت حالات هؤلاء الأطفال حتى سن 45 سنة، عندما بدأ تسجيل بعض أعراض البدانة وأمراض أخرى لديهم.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023