شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحيفة بريطانية: تجب محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين

صحيفة بريطانية: تجب محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين
قالت صحيفة "ذا مورننج استار" البريطانية، إنه تجب محاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين

قالت صحيفة “ذا مورننج استار” البريطانية، إنه تجب محاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن حادثة مقتل الطفل الرضيع على الدوابشة، بحروق سببها مستوطنون أشعلوا النار بمنزله، والذي لحق به أبوه متأثرا بجراحه، بينما تبقى أمه وأخوه ذو الأربعة أعوام محتجزين في المستشفى في حالة حرجة.

ولفتت الصحيفة -في تقرير نشرته اليوم- إلى أن السياسات المتعاقبة لدولة الاحتلال قد دعمت المستوطنين الأكثر تطرفا في اعتداءاتهم، مبينة أنه “يمكن القول بأن الحكومة الإسرائيلية فاشية بامتياز، إذ يعتبر وزير العدل كل الفلسطينيين أعداء، ويصف نائب وزير الدفاع الفلسطينيين بأنهم حيوانات، والسمة الرئيسية للحكومات الإسرائيلية هي الهجوم على الفلسطينيين، وقتلهم فخلال الانتفاضة الثانية نشرت إسرائيل الخراب في الضفة الغربية، وحاصرت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقتلته في النهاية، وفي الفترة من 2008 إلى 2014 شنت دولة الاحتلال ثلاث حروب وقتلت الآلاف من الفلسطينيين”.

وأكدت الصحيفة أن مقتل “الدوابشة” لم يكن الجريمة الأولى لدولة الاحتلال، ففي عام 2014 قام متطرفون إسرائيليون بحرق الطفل محمد أبو خضير حيا مما أدى إلى وفاته، وفي عام 2004 قتلت دولة الاحتلال 2280 فلسطينيا منهم 573 طفلا، و267 امرأة، و104 عجائز، وجرح 12300 مواطن منهم 3500 طفل، و2100 امرأة، و430 من كبار السن، وكان 81% من الضحايا من المدنيين، عانى ثلثهم من إعاقة دائمة.

وأرجعت الصحيفة تواصل الاعتداءات من قبل دول الاحتلال إلى عدم المساءلة الدولية والدعم المستمر لدولة الاحتلال من قبل الغرب والولايات المتحدة، وهو ما يجعل دولة الاحتلال فوق القانون الدولي ويزيد من اعتداءتها في المستقبل.

ورأت الصحيفة أنه يجب على السلطة الفلسطينية أن تعيد تقييم علاقتها بإسرائيل، ووضع إطار زمني للمفاوضات لتضع نهاية لتحكم الولايات المتحدة في العملية برمتها.

وختمت الصحيفة تقريرها بقولها: “الدمج بين المقاومة الشعبية، والتضامن الدولي للقضية الفلسطينية العادلة من الممكن أن ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن تتضمن المطالب دولة فلسطينية مستقلة في إطار حدور 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويكون حل مشكلة اللاجئين على أساس قرار الأمم المتحدة عام 1994، وهذا هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف وفتح الطريق لمستقبل أفضل لشعوب المنطقة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023