شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

12 معلومة عن قناة “الجزيرة أميركا” التي ستغلق في إبريل المقبل

12 معلومة عن قناة “الجزيرة أميركا” التي ستغلق في إبريل المقبل
أعلن مجلس إدارة قناة "الجزيرة أميركا"، في اجتماعه الموسع الأخير، إغلاق القناة نهاية شهر إبريل المقبل؛ وذلك لفشلها في تحقيق أي نجاح يذكر وعدم نجاحها في زيادة نسب المشاهدة منذ شرائها أغسطس 2013، كما أثر انخفاض أسعار الطاقة

أعلن مجلس إدارة قناة “الجزيرة أميركا”، في اجتماعه الموسع الأخير، إغلاق القناة نهاية شهر إبريل المقبل؛ وذلك لفشلها في تحقيق أي نجاح يذكر وعدم نجاحها في زيادة نسب المشاهدة منذ شرائها أغسطس 2013، كما أثر انخفاض أسعار الطاقة على دعم القناة.

وأثارت هذه القناة، منذ افتتاحها، الكثير من الجدل في الوسط الأميركي والعربي، وفيما يلي 12 معلومة عن قناة “الجزيرة” الإنجليزية:

1- انطلقت قناة “الجزيرة أميركا” عام 2013، وقال رئيسها حينئذ إنه لا يفكر كثيرًا في المكاسب المالية.

2- انطلقت القناة بعد شراء شبكة الجزيرة قناة “كَرَنت” الأميركية التي أسسها نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل جور؛ حيث كانت تصل إلى 60 مليون مشترك من أصل 100 مليون بيت مزود بتليفزيون عبر الكابل أو لاقط الأقمار الاصطناعية بمبلغ 500 مليون دولار.

3- خصصت شبكة الجزيرة مبلغ 2 مليار دولار للمحطة الأميركية.. كما استعانت الجزيرة أميركا بنحو 800 صحفي وفتحت 12 مكتبًا في الولايات الأميركية المختلفة.

4- أثار انطلاق القناة من أميركا رفضًا واسعًا في الوسط الإعلامي والسياسي الأميركي، وينبع هذا من وجود تيارات ترفض دخول الجزيرة السوق الإعلامية الأميركية وتعتبرها “معادية للولايات المتحدة وإسرائيل وصوتًا للإرهابيين”.

5- دعا كليف كينكايد مركز Accuracy In Media المعني بمراقبة دقة تغطية وسائل الإعلام، الكونجرس، لعقد جلسة استماع بشأن بيع آل جور نائب الرئيس الأميركي الأسبق قناته “كرنت” للجزيرة، معتبرًا الصفقة تنطوي على خطر يهدد الأمن القومي الأميركي.

6- قال كينكايد -في بيان صحفي-: “محاولة الجزيرة توسيع بثها لملايين الأميركيين يعد خطرًا غير مقبول على المواطنين”. وأضاف “الجزيرة تخطط للوصول للمسلمين الأميركيين الذين يتحدثون الإنجليزية بالمقام الأول وبث المزيد من التقارير والصور التحريضية ضد أميركا وإظهارها العدو والشرير في الشرق الأوسط”.

7- كانت القناة تأمل في أن تتميز عن باقي القنوات الإخبارية المُشَفَرة من خلال إعداد تحقيقات صحفية، غير أنها اعتمدت على فضائح المشاهير وعلى البرامج السياسية التي أصبحت كحلبة للصراع.. كما أن القناة افتقرت إلى الرسومات الإيضاحية أو الجرافيكس التي ملأت شاشات محطات “سي إن إن” و”فوكس نيوز” و”إم إس إن بي سي” وغيرها، وهو ما كان له تأثير على نسبة المشاهدة.

8- واجهت “الجزيرة أميركا” صعوبة في الحفاظ على عدد مشتركيها، ما جعلها في بعض الأحيان تضطر إلى دفع أموال لشركات توزيع الخدمة بدلًا من تحصيل عائدات منهم، حسبما ذكرت مصادر مقربة من المحطة، ووصل عدد مشاهدي الجزيرة أميركا في الغالب إلى ما لا يزيد على 25 ألفًا، ما شكل تحديًا أمام القناة في جذب شركات الدعاية أو توزيع الخدمة.

8- أثر هبوط أسعار النفط على تمويل القناة؛ حيث إن القناة الإخبارية المُشَفَرة تدعمها الحكومة القطرية الغنية بالنفط والغاز في وقت كان سعر النفط قد بلغ 100 دولار للبرميل، أما أسعار النفط الآن وصلت إلى ما يقرب من 30 دولارًا للبرميل.

9- ذكر بيان أصدره آل أنيستي، المدير التنفيذي لقناة “الجزيرة أميركا”، أن البيئة الاقتصادية قد دفعت إلى اتخاذ قرار إستراتيجي بشأن توقف عمل المحطة وإنهاء الخدمة.

10- أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تشارلز هيرينج، رئيس مؤسسة هيرينج إعلامية والتي تدير شبكة “وان أميركا نيوز” التي وصفتها الصحيفة بالمحافظة، أعلن رغبته في شراء قناة “الجزيرة أميركا”؛ وذلك نظرًا لامتلاكها ترددات أوسع، وقد رفض متحدث باسم الجزيرة التعليق على هذه التقارير.

11- قالت مصادر مقربة من المحطة، أن هذه الخطوة تأتي عقب إعلان شبكة الجزيرة في الدوحة مؤخرًا عن إجراء تخفيضات كبيرة في الشبكة التي تضم عددًا من القنوات.

12- تقول صحيفة “وول ستريت جورنال” إن “الجزيرة أميركا” واجهت تحديات نتيجة لمشاعر العداء التي حملها الجمهور الأميركي للجزيرة العربية؛ بسبب الدعم التي وفرته القناة العربية لأسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023