تقدم العاملون بمكتبة الإسكندرية بشكوى إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، بصفته رئيس مجلس أمناء المكتبة للنظر في الأوضاع المتردية التي يعيشها العاملون بالمكتبة وسط سطوة دكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة .
حددت الشكوي عدة مطالب أساسية جاء على رأسها إقالة "سراج الدين" ومعاونيه، وحل مجلس الأمناء الذي تشكل بمعرفة سوزان ثابت قرينة الرئيس المخلوع، والتحقيق في وقائع الفساد وإهدار المال العام بالمكتبة، بجانب النظر في شئون العمالة المؤقتة وتثبيتهم .
وطالبت الشكوى بتنفيذ توصيات اللجنة الثقافية بمجلس الشعب والتي أيدها دكتور "حسين مصطفي موسي" وزير التعليم العالي وممثل الحكومة وقتها بتاريخ 27-2-2012، لكن الحكومة سعت لعرقلة تنفيذ تلك المطالبات.
كما ناشدت الشكوى الرئيس المنتخب بتشكيل لجنة من العلماء المصريين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة لوضع معايير اختيار المدير الجديد للمكتبة، وإعداد لائحة تليق بقيمة المكتبة والعاملين بها .
وكانت مكتبة الإسكندرية قد شهدت العديد من الوقفات الاحتجاجية من العاملين بها على مدار الشهور السابقة اعتراضاً على سياسات "سراج الدين" ومستشاره دكتور "صلاح سليمان" ومجلس الأمناء، متهمين إياهم بأنهم من أذيال النظام السابق، واحتجاجاً على تكريم الضباط قتلة الشهداء، والتسبب في الأوضاع الفاسدة التي تعاني منها المكتبة .