أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر، خلال الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية من مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أن اللغة العربية هي اللغة التي يتقرب بها العبد إلى الله من خلال التعبُّد بالقرآن الكريم وتلاوته، والذي لا يعرف اللغة العربية لن يعرف أو يعي معاني القرآن الكريم.
ووجه النصيحة للطلاب بضرورة الاستمرار في التحصيل العلمي للغة العربية، حتى يستقيم اللسان، ويستطيع الحفاظ على صلته بالله تعالى وفهمهم للقرآن الكريم، مؤكدا للطلاب أنهم سفراء للأزهر في بلادهم، وعليهم تفعيل ذلك الدور من تعليم اللغة العربية لإخوانهم في تلك البلاد، معبرا عن سعادته بما سمعه من أداء راق للغة العربية ونطق الطلاب بها بصورة سليمة أمام الحضور.
من جانبه عبر الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدور الذي يقوم به مركز تعليم اللغة العربية للطلاب الوافدين، مؤكدا أن اللغة العربية على لسان هؤلاء الطلاب تشبه سلاسل الذهب، وتشعرك بالمتعة بسماع اللغة العربية من غير أبنائها.