أكد الرئيس محمد مرسي أن شعب مصر بدأ عهدا جديدا في تاريخه ونضاله من أجل الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
جاء ذلك فى الكلمة التي وجهها الرئيس إلى منتدى التعاون الصيني – الإفريقى المنعقد حاليا في العاصمة الصينية بكين، والتى ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية محمد كامل عمرو المبعوث الشخصي للرئيس إلى المنتدى.
وأضاف مرسي في كلمته، أن المنتدى قد وفر قناة واضحة لتطوير العلاقات الصينية الإفريقية، خاصة مع عمل الجانبين جنبا إلى جنب لبناء نوع جديد من الشراكة الإستراتيجية القائمة على المساواة السياسية والثقة المتبادلة والفائدة الاقتصادية المشتركة.
وأوضح الرئيس مرسي أنه على الرغم من عودة الاقتصاد الأفريقي إلى التعافي في أعقاب الأزمة المالية العالمية فإن القارة تواجه تحديات كبيرة، حيث لازالت تحتاج إلى تدعيم السلم والأمن وتعزيز الأداء الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي وإعادة هيكلة القطاع الزراعى وتخفيض عبء الديون الخارجية وتطوير التعليم.
وأشار الرئيس إلى ما حققه التبادل التجارى الصيني الأفريقي من نمو خلال العقد المنصرم ، حتى وصل إجماليه العام الماضى إلى 166 مليار دولار، ودعا إلى العمل على تحقيق توازن التبادل التجاري بين الجانبين وتنويع مكوناته.