فى فترة من الزمان بعد انقطاع مستمر للكهرباء والمياة وجفاف الانهار من المياة الصالحة للشرب وأشتدت حرارة الشمس وأدي ذلك الى انقطاع وسائل الاتصلات وانتشرت المجاعات فى كافة البلاد .. ولم يبقى حول العالم الا وسيلة اعلام واحدة
اذاع الاعلام انباء عن رجل عظيم الهيئة طيب الأخلاق يشفى المرضي ويحيي الموتى ويقال انه المسيح المنتظر وان هذا وعده بالعودة للدنيا في أخر الزمان .. والكثير من الناس اتبعوه واسقاهم وشفى مرضاهم واحي موتاهم وبين يدية جنة ونار ..فاتبعوا وادخلوا جنتة !!

وقال الاعلام إن هناك مجموعه إرهابية إسلامية تحاول قتلة وقد اجمعوا عشرة فرسان من المجاهدين لاغتيال المسيح وقد عقد المسيح مؤتمر قال في :
.. طوبي للمواطنين الشرفاء الذين اتبعوني , وإني مبشركم بتحقيق كل أمانيكم و أحلامكم وسأدخلكم جناتي , ولكن هناك بعض عبادي الذين كفروا بى يقفون في طريقي وتحالفوا مع الشياطين ضدي و أني بحاجة لأتباعي ليقوموا هؤلاء ويحاربوهم .. اهدموا المسجد الأقصى وابنوا لي عرشي الذي سأحكم الأرض منه وقاتلوا الذين كفروا بى .. واهدموا المساجد فبداخل كل مسجد أسلحة نووية وذخائر و وأعلموا ان هؤلاء المسلمين إرهابيين فإذا لم يتبعوني اقتلوهم أو اجلبوهم لي فأعرض عليهم جنتي , فإذا رفضوا سأقتلهم .. فقد اجتمع هؤلاء الإرهابيين حول رجل قد ظهر في مكة وبيعوا على إن يكون أميرهم .. فعليكم بقتله وهدم الكعبة التي يعبدون فيها اله غيري وقد خرج من الشام جيش أعواني ليقتل هؤلاء الإرهابيين وأميرهم ولكن خسف بهم الأرض قبل إن يصلوا إليهم ..
فهؤلاء الإرهابيين تساعدهم الشياطين فخذوا حذركم واقضوا عليهم بعيداً عن مكة والمدينة فهي مليئة بالشياطين ولن نستطيع إن ندخلها !
وإني سأقوم بجولة حول العالم سأذهب لعبادي في كل مكان ليتبعوني وسأدخل من يتبعني جنتي والقى بمن كفر فى النار …

فعندما ظهر المسيح فى اول ليلة .. وهى كانت ” كا سنة ” ظهر معه خطباء الفتنه الذين قالوا للناس واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم
, وقالوا للناس ان المسيح هو الحاكم وقد حرم الله الخروج على الحاكم

واستخدموا جميع ايات الله لتأيد الباطل وتزيف الحقائق وحث الناس على اتباعة

ومن النخبة من قال ان الامير الذى ظهر فى مكة وتولى حكم المسلمين تولى بطريقة غير دستورية وان هذا الحكم غير شرعي وضد مبادئ الديمقراطية والاولى بنا اتباع المسيح

وعندما ذهب المسيح فى اول ليلة الى ارض العرب .. فوجد المكلفين بحماية الشعب يقتلوا شعوبهم .. من اجل الطاغية الحاكم ! فحمد نفسه انه وجد من سيحميه ويدافع عنه
ثم اتجه الى مبني الاعلام ليشكر كل من فيه على حسن تعاونهم معه وانه لولاهم ما كانت الناس اتبعته بهذه السرعة وانهم كانوا منابره التى خاطب الناس من خلالها.. وقال لهم انتم عيني الوحيدة !

وعندما انتهى المسيح من خوض الارض فى 40 ليلة وهو كالغيث استدبرته الريح!

وضمن ان 90% من سكان الارض اتبعوا وبقى 10% لم يقضي عليه او لم يتبعوا

قال فى نفسه لم اكن اتخيل ان مهتمي بهذه السهوله وان الناس رغم كل هؤلاء الانبياء الذين انذروا قومهم فتنتى اتبعوني !

مال هؤلاء يتركوا الحق ويتبعوا الباطل !!

هل كنت انا اشد خداعاً وفتنه لهم ,ام هم من اضلوا انفسهم ؟

وبينما يخاطب نفسه .. جاء اتباعه بشاب صغير اعمي .. قالوا للمسيح القينا القبض على هذا الاعمي واحضرناه لك فافعل ما شاءت .. فقال له المسيح لماذا لا تؤمن بي فادخلك جناتى واعيد اليك نظرك, فقال له لا انك كـذاب .. فغضب المسيح وشقة نصفين بسيفة .. ثم جمعه مرة اخر واعاده للحياة .. فقال له لقد قتلتك واحييتك .. اولم تؤمن ؟ قال الفتي .. ما زادني الله فيك الا بصيـرة أنت المسيح الدجــال !!

قال له المسيح .. حسناً ساصارحك , انا المسيح الدجال والكثير من اتباعي هؤلاء يعلموا جيداً اانى الدجال لذلك اتبعوني وهم مهدوا لى كى اظهر وقد اتبعوا نظامي من قبل , فكان نظامى يحكم هذا العالم وكان دورهم هو ان يجعلوا الناس مستعده للايمان بي عندما اظهر من خلال وسائل الاعلام وقد قاموا بمهمتهم على اكمل وجه… والجزء الاخر من اتباعي هؤلاء الذين كانوا يبرروا للظالم ظلمه و اتبعوا الطاغوت بألامس فاتبعونى اليوم, حتى ان صرخت فيهم ونبهتم انى الدجال لن يصدقوك وسيتهمونك بـ انك عميل وخاين وممول من الخارج ولك اجندة خارجية ..وإن اعتديت على نساءهم وإعريتهم سيقولون
ما هذه الملابس الفاضحة التى ترتديها النساء انهن يستحقن الإعتداء عليهن وسحلهن.. كما تقولون ” يسيبوا الحمار ويمسكوا البردعة “… فهؤلاء لا يعلموا سبب وجودهم فى الدنيا ويعيشوا من اجل ان يأكلوا ويشربوا ويقضوا حاجتهم ويناموا .. والجزء الاخر من اتباعي من اصحاب اللحية الذين يتظاهروا بمظاهر الاسلام ولكن لا يعرفوا الكثير عن اخلاقة فهم من جعلوا الناس تنفر من الدعوة فضلاً عن ان تستجيب لها وسعدونى كثيراً فى تلفيق تهمة الارهاب بالمسلمين بتطرفهم.. اخبرني اين فقدت نظرك ؟ فقال الفتى : فى جمعة الغضب فقدت عين وفى احداث محمود محمود فقدت الاخري فقال الدجال : ليت الضابط الذى افقدك عينك , افقدك بصيرتك لقولت له جدع يا باشا

قال الفتى : كيف اتبعك كل هؤلاء ؟ قال الدجال : أنظر للواقع وانظر فى امور الناس واحوالهم وكيف يتصرفون وما يتبعون !
فاذا وجدتهم يتبعون الباطل , فهذا بالتاكيد مؤشر انهم سيتبعوني
وانا موجود على الارض وما من نبى الا وحذر قومه منى ! بدءا من نوح وحتى خاتم الانبياء

وقد اخبر مُحمد قومة انى اعور مكتوب بين عيني كافر يقراها كل مؤمن كاتب او غير كاتب وانت رغم انك اعمي قد رايتني اعور وقرات كافر بين عيني والمحك هنا ليس قوة نظرك ولا قدرتك على القراءة , بل هي البصيرة التى لا يمنحها الله الا عبادة المؤمنين

ساخبرك عن اتباعي ..

تنتهي سورة الفاتحة بـ ” غير المغضوب عليهم ولا الضالين ” ..

المغضوب عليهم هؤلاء الذين عرفونى وعرفوا اني اعور و كافر , ولهذا اتبعوني

فهؤلاء خيروا بين الحق والباطل , فاتبعوا الباطل بإختيارهم وهم ليسوا اليهود فقط !

اما الضالين فهؤلاء كانت الحقيقة امامهم فوضعوا ايديهم على اعينهم حتى لا يروها
, فتلك الحقيقة لا ترضي اهواءهم وهم ايضاً ليسوا النصاري والملحدين والكفار فقط
فمن هؤلاء الضالين الكثير من المسلمين الذين سيفتنون لضعف ايمانهم

والضاليين هؤلاء سيروني بالهيئة التى تمنوا ان يروا بها اله .. فانا ملك اليهود ومسيح النصاري وامير المسلمين واله الملحدين والكافرين .. فكلاً منهم يراني ولكن بعينة المفتونة

فقال الفتى : ولكن اتباعك ضعفاء وجبناء واكثرهم من الديايثة والرويبضة و لن ينصروك

فقال له الدجال ساخرا :
امعن النظر قليلاً فى ثورات الربيع العربي , فقد ظهر الكثير من الناس من يتبع الطاغوت ويدافع عنه ويبرر ظلمة فما بالك بمن يتبعوني ؟

من يتبع الطاغوت اليوم , سيتبع الدجال غداً ” ..
أذهب ايها الفتى سأقول لك كما قيل لى من قبل , اذهب فلك ان تقول لا مساس

فغادر الفتى , واتجه الدجال واتباعه الى مكة فى محاولة لاقتحامها .. وقد استخدم جنود الدجال الاسلحة النارية والصاوريخ لضربها ولكن عندما كان يضربون ترد عليهم القذائف وطلقات النار التى اطلقوها .. فقال لهم الدجال لا تستخدموا هذه الاسلحة .. الشياطين التى تساعدهم من الداخل لن تسمح لكم بقذفهم بهذه الاسلحة والافضل لكم ان تستخدموا السيوف وتقاتلوا وجهاً لوجه .. فتراجع اتباع الدجال للخلف .. فقال لهم .. ويحكم ما بكم يا عبادي لماذا تتراجعون وانا معكم مما تخافون ايها الجبناء !!

فقالوا له لقد اتبعناك من قبل وانت تعلم اننا جبناء ولا نستطيع مواجهتم وجهاً لوجه فلما تلومنا ؟ اذهب انت وقاتل

بينما يخاطب الدجال اتباعه ويلومهم.. فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكي فإذا انصرف قال عيسى : افتحوا الباب فيفتحون ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء , و ينطلق هاربا فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله .

هل تعلم ما هو اقوي سـلاح مضاد لـ الماسونية والبرتكولات الصهيونية والمخططات الشيطانيه وفتنه الدجـال ؟
ان تكون مؤمناً حق الايمان بالله و مدرك لاسباب وجودك فى الحياة وتعلم ان هذا الكون كله محك اختبار للبشر وفتنه لن ينجوا منها الا قليل .. هل تريد ان تكون مع هذا القليل فتعبد الله وتقدره حق قدره ؟

اللهم ارنا الحق حقاً ارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً واعنا على اجتنبه اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن , اللهم قنا فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال .. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

تحياتى /مصطفى مسلم
http://www.facebook.com/MoStaFaMuSlam
Tweets by MoStaFaMuSlam