أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر تحتاج إلى جهودنا جميعاً فى الفترة القادمة لإعادة بنائها، ويجب أن توضع مصر على الطريق، وسوف تظل وتستمر عملية إصلاح مصر لمدة سنوات كثيرة قادمة ولكن يجب أن يشعر كل مواطن فى العامين القادمين بالفرق بين سوء إدارة الحكم وحسن الإدارة، ولا يمكن يوماً في حال فوزه السماح بأن يتهم بالإهمال تجاه خدمة الوطن.
وأضاف موسى أنه سوف يترشح لفترة واحدة فقط 4 سنوات قائلاً " سوف أضع مصر فيها على الطريق السليم، وأن الرئيس القادم ليس صاحب القرار فيجب علينا الإتجاة للديمقراطية"، جاء ذلك أثناء لقاءه بعدد كبير من كبار عائلات دمياط في ندوة موسعة بمقر حملته.
وشدد علي أنه لا بد وأن نغير سياسات وإداريات الجمهورية القادمة تغييرا ثوريا للنهوض بالاقتصاد المصري وفتح الفرص للناس للعمل والعلاج والتعليم، مشيراً إلي أن الأغلبية البرلمانية التي تمتلك السلطة التشريعية قطعا لابد وأن تشارك في الحكومة في الجمهورية الجديدة.
وأوضح أن ثورة٢٥ يناير أفرزت الديمقراطية، والناخب سوف يفرز الرئيس ولابد وأن يخرج الرئيس كما دخل ولا يستغل منصبه للإثراء غير المشروع ولابد وأن يقدم إقرار ذمة ماليه عند دخوله وخروجه،وهو ليس فوق المسائلة ولكن له دوره وإحترامه وفق القانون.
وتابع :"سأظل مواطنا مصريا مهتما بمصر باذلا كل جهد ممكن أستثمر من الآن علاقاتي الدولية في خدمة مصر اقتصاديا ودوليا".
وأكد موسى أن مصر لا تتحمل تجارب بأن يأتى مرشح ليس لة علاقة بالحياة السياسية ويبدأ بعمل علاقات ، فمنذ عهد محمد على لم يحصل أن وقفت مصر مثل هذا الموقف الخطير وعلينا أن نفكر الأن وليس غداً فى أن تكون مصر أو لا تكون .
وأضاف موسى أن الزراعة فى وضع خطير وإذا إستمرت على ما هى علية الأن سوف تنتهى الزراعة فى ظرف 20 سنة فالمحاصيل الأن مخزنة لدى الفلاح والدورة الزراعية غير موجودة.
