الصندوق يوفر توزيعاً منتظماً للدخل ويتميز بنظام رسوم تنافسي
أعلن "مصرف الهلال"، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات، عن إطلاقه أول صندوق عالمي للصكوك خاص به وهو "صندوق الهلال العالمي للصكوك" (Al Hilal Global Sukuk Fund). ويعكس هذا العرض الجديد التزام المصرف التام بتوفير المنتجات والخدمات المبتكرة وحرصه الشديد على تلبية احتياجات القطاعات الاستراتيجية في سوق الخدمات المالية.
ويهدف هذا الصندوق إلى توفير دخل منتظم، بالإضافة إلى تحقيق بعض الزيادة في قيمة رأس المال من خلال الاستثمار في الأوراق المالية العالمية المتنوعة المتوافقة مع الشريعة الاسلامية والتي تصدرها الصناديق السيادية وشبه السيادية والشركات.
وتعتبر البنية التنظيمية لهذا الصندوق من النمط المفتوح، حيث ستبدأ فترة الاكتتاب الأولي في 19 فبراير/شباط الجاري وتستمر لمدة شهر. وسيتمكن المستثمرون من الاشتراك في هذا الصندوق بحد أدنى يبلغ 10.000 دولار أمريكي وبصافي قيمة أولية للأصول تبلغ 10 دولارات للوحدة، وهي واحدة من أقل معدلات الاشتراك في صناديق الاستثمار على مستوى السوق.
وسيقوم مصرف الهلال بدور راعي الصندوق في حين تم تعيين "سي. آي. أم. بي. برينسبال لإدارة الأصول الإسلامية" (CPIAM) كمستشار استثماري لصندوق الهلال العالمي للصكوك.
وتعتبر "سي. آي. أم. بي. برينسبال لإدارة الأصول الإسلامية"(CIMB Principal Islamic Asset Management) مؤسسة متخصصة في مجال إدارة الأصول المؤسسية الإسلامية العالمية وهي ذات سجل حافل في مجال إدارة الدخل الثابت والأسهم. ووصل إجمالي الأصول التي تديرها المؤسسة حتى شهر أكتوبر/تشرين الثاني من العام الماضي إلى 764 مليون دولار أمريكي، في حين بلغ مجموع الأصول الإسلامية المدارة لمجموعة مساهميها 2.5 مليار دولار.
ويعتبر صندوق الصكوك العالمي ثاني استثمار لمصرف الهلال في مجال صناديق الاستثمار، حيث أطلق المصرف خلال العام 2010 صندوق الهلال للأسهم الخليجية، بالإضافة إلى استثماره حالياً في تداول أسهم الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ويتوقع أن يحظى صندوق الصكوك العالمي بإقبال كبير نظراً للسجل الحافل الذي يميز فريق الإدارة والاستشارات في مصرف الهلال والتقلبات السائدة في أسواق المال العالمية، بالإضافة إلى تزايد الإقبال على الاستثمار في الصكوك.
وتبدو التوقعات إيجابية جداً في سوق الصكوك في ظل حالة من عدم اليقين للاقتصاد الكلي العالمي. ويذكر أنه تم الاكتتاب بشكل كبير من المستثمرين الإقليميين والعالميين على إصدارات الصكوك التي تم إطلاقها مؤخراً، الأمر الذي يؤكد على الرغبة الكبيرة في الحصول على فرص الائتمان الجيدة. وعلاوة على ذلك، سيتم إصدار مجموعة جديدة من الصكوك، حيث يرغب مُصدروها في دخول أسواق الديون لتلبية متطلبات خدمات إعادة التمويل والاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة الحالية.
وقال محمد جميل برو، الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال: "نحن سعداء بتقديمنا فرصة استثمارية مميزة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تتيح دخلاً منتظماً وتقلل من نسبة التعرض للمخاطر. ويوفر الصندوق بديلاً مهماً لخيارات استثمارية مختلفة مع معدلات مماثلة للمخاطر. كما يعزز الصندوق من مكانتنا كمصرف إسلامي رائد يوفر حلولاً استثمارية مدروسة بعناية".
وفي إطار شرحه لأسباب إنشاء صندوق الصكوك، أشار ليم ساي تشيونغ، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية في مصرف الهلال، إلى تفضيل المستثمرين اليوم للاستثمارات منخفضة المخاطر بعوائد ثابتة ودخل منتظم.
وللمزيد من التفاصيل والاستفسارات، يمكن للمهتمين المبادرة بالاتصال مع مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية في مصرف الهلال، الجهة المسؤولة عن الصندوق.