دفعت عمليات جني الأرباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات الخميس نهاية تداولات الأسبوع وسط عمليات بيع على غالبية الأسهم من قبل المستثمرين الأفراد الأجانب والمؤسسات العربية والمصرية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 3.1مليار جنيه ليصل إلى 404.6 مليار جنيه، مقابل 407.7 مليار أمس فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 1.12 مليار جنيه منها 239 ملايين جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية.
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.41 في المائة ليصل 5827.91 نقطة، في حين تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.64 في المائة ليصل 553.52 نقطة، كما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.55 في المائة لينهي التعاملات عن914.37 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن تراجعات اليوم تعتبر طبيعية ولا تدعو للقلق وتأتي امتدادا لعمليات جني الأرباح التي شهدتها السوق في النصف الأخيرة من جلسة الأمس، خاصة بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسهم على مدار الأسابيع الماضية.
من جانبه، قال أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال إن عمليات البيع تركزت على الأسهم الكبرى والقيادية خاصة "أوراسكوم للانشاء" و"التليكوم" و"البنك التجاري الدولي" و"هيرميس"، ما انعكس على أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات التي عانت أيضا من عمليات البيع.
وأضاف أنه رغم التراجعات الملحوظة خلال جلسة اليوم إلا أن التعاملات شهدت ارتفاعات استثئنائية لبعض الأسهم على رأسها المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي التي سجل سهمها الحد الأقصى المسموح له للارتفاع مسجلا 52ر4 جنيه وهو أعلى مستوياته في أكثر من عامين.
وأشار عبد الحميد إلى أن بعض أسهم المضاربات سجلت ارتفاعات قوية أيضا خاصة في القطاع العقاري، كما ارتفعت أسهم الحديد والصلب المصرية وبعض أسهم الخدمات المالية.
