شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

والد حارس أصيب بليبيا ينتقد رد فعل الخارجية الأمريكية

والد حارس أصيب بليبيا ينتقد رد فعل الخارجية الأمريكية
  قال والد حارس شخصي أمريكي أصيب في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا الذي راح ضحيته...

 

قال والد حارس شخصي أمريكي أصيب في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا الذي راح ضحيته قتلى إن وزارة الخارجية الأمريكية يجب أن تعترف باخطائها وأنها يجب أن تنشر مزيدًا من المعلومات بشأن ما حدث.

وأصيب ديفيد اوبن (31 عامًا) الموظف بوزارة الخارجية بكسور في عظامه بالإضافة لإصابات أخرى في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.

وبينما يتلقي ديفيد اوبن العلاج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري خارج واشنطن قال والده ركس اوبن أمس الأربعاء إنه لا يلقي باللائمة على وزارة الخارجية أو على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في إصابة ابنه.

وقال "لكنني أجد أنه أمر يثير الانزعاج أنهم لا يعترفون في الحكومة والجيش والعمل بتقصيرهم إذا حدث خطأ ما .. عليك الاعتراف به وأن تصححه ثم تمضي قدمًا."

وقال في رسالة بريد إلكتروني "إذا كنت مسئولا فهذه مسئوليتك."وجاءت تصريحاته بعد أن دعا بعض الجمهوريين في الكونجرس يوم الثلاثاء كلينتون إلى تقديم مزيد من المعلومات بشأن الأمن في المجمعات الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي في الأيام والأسابيع والأشهر السابقة على الهجمات. وفي رسالة إلى كلينتون أشار النائبان داريل عيسى وجيسون تشافيتز إلى عدد من الهجمات التي وقعت العام الماضي وزعما
أن طلبات من مسئولين أمريكيين في ليبيا لتعزيز الأمن ذهبت أدراج الرياح.

وأسفر هجوم بنغازي عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وخبير تكنولوجيا المعلومات شون سميث وحارسي الأمن جلين دورتي وتيرون وودز.

وقال اوبن إن ابنه كان في مهمة مؤقتة في ليبيا وأنه ذهب إلى موقعه في يوليو بعد أو ربما استجابة لأحداث أمنية سابقة.

جدير بالذكر أنه في السادس من يونيو وضعت قنبلة عند البوابة الشمالية لمقر القنصلية الأمريكية في بنغازي، وانفجرت القنبلة وسببت فتحة في السور.

وقال ركس اوبن (60 عامًا) إنه خدم في القوات الجوية لمدة 24 عامًا وتقاعد في 1995. وخدم اوبن الأب في عدد من السفارات الأمريكية. ومنذ تقاعده يعمل كمبرمج للكمبيوتر لعدد من البنوك.

وقال إن ابنه ديفيد اوبن وصف العنف الذي وقع في بنغازي 11 سبتمبر بأنه "من الواضح أنه هجوم لا أعمال شغب" ووصف ما يبدو أنه هجوم منظم بقذائف المورتر خلال الموجة الثانية للهجوم. ووقعت الموجة الثانية في بناية أخرى انسحب إليها الموجودون في السفارة واسفرت عن مقتل دورتي ووودز.

وقال "ما أردت معرفته هو إذا ما كان الجزء الثاني من الهجوم مدبًرا سلفًا. سقطت القذيفة الأولى قبل هدفها بخمسين ياردة وأصابت القذيفتان التاليتان الهدف مباشرة."وأضاف "هذا بالنسبة لي يشير إلى أنه إما كان شخصًا ماهرًا جدًا جدًا ومدربًا بشكل رفيع أو أن المدفع كان بالفعل موجهًا على المنزل ولم يكن يحتاج إلا إلى تعديلات بسيطة."

وتجرى لديفيد اوبن سلسلة من الجراحات ويتوقع والده أن يبقى في المستشفى لعدة أشهر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023