ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه عشية وصول النشطاء الدوليين إلى مطار بن غوريون الدولي في رحلة تضامنية مع الفلسطينيين؛ حذر جهاز الأمن العام الشباك نشطاء اليسار في إسرائيل الذين ينوون التعاون مع منظمي الرحلة؛ من أنهم وضعوا تحت المراقبة.
ويأتي هذا في وقت رفعت فيه الشرطة الإسرائيلية درجة الاستعدادات القصوى لمواجهة حملة " أهلاً بكم في فلسطين"، والتي ستشهد قدوم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين عبر "بن غوريون" في تل أبيب.
وكانت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الإنترنت أعلنت عزمها القدوم لمطار "بن غوريون" ابتداءً من 15 أبريل، للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وكانت إسرائيل منعت يوليو الماضي مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين الراغبين في التوجه للضفة الغربية من دخول أراضيها؛ سواءً من خلال اعتقالهم لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون وترحيلهم بعدها، أو بإقناع شركات طيران بمنعهم من الصعود على متن الطائرات.