صرح نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع ، بأنه بمجرد صدور حكم محكمة الجنايات بتبرئة المتهمين في "موقعة الجمل" تخلى رموز جماعة الإخوان عن الحرص والأدب اللازمين في التعامل مع قضاة مصر، وهم الذين سبق لهم أهانه المحكمة الدستورية، السلطة القضائية الأعلى، ولعل من حق جماعة الإخوان أن تستشعر القلق من هذا الحكم الذي أعلن أن الأوراق المقدمة للمحكمة لا تستند إلى أي دليل، ومن ثم أصبح من الضروري البحث عن الفاعل ، علي حد قوله.
كما أشار الحزب في بيان له اليوم إلى أنه " بغض النظر عن الموقف من المتهمين وحتى عن مدى مشاركتهم، فإن خلو الأوراق من أي دليل يعود ليؤكد أن هناك ومنذ الأيام الأولى للثورة أيد خفية تحرص قوى بعينها على إخفائها، وهى ذات الأيدي التي اقتحمت السجون، وأفرجت عن الإرهابيين من حماس وحزب الله، وعن الدكتور مرسى وعصام العريان وغيرهما، وهى ذات الأيدي التي قتلت مئات الثوار من فوق الأسطح ، وهى ذات الأيدي التي تلطخت بدماء شهداء ماسبيرو وهى أيضاً ذات الأيدي التي امتدت إلى المطابع الأميرية، وتسللت لتضيف أصوات للدكتور مرسى والتي استوردت مليون قلم بحبر متطاير".
وذكر البيان أنه "أننا ندين وبشدة الهجوم على قضاه مصر ونسأل دكتور مرسى من فعلها ؟ ابتداء من اليوم الأول للقتل إلى يوم تزوير الانتخابات الرئاسية عبر اختراق المطبعة الأميرية، فلا أحداً يمكنه أن يصدق أن ما حدث غير معلوم فاعله، ويا جماعة الإخوان بدلاً من الهجوم على قضاه مصر هل تجرؤون على كشف الحقائق والمتهمين ، أم أنكم لا تريدون لأنكم تخافون؟".
