تم العثور على جثمان الملازم أول محمد جمعة 28 سنة، شهيد الفرقة 18 الكتيبة 531 مشاة ضمن لواء 134، في حادث غرق المركبة البرمائية بقناة السويس أمس الأول " الخميس "، بسبب عطل فني، أثناء قيامها بإجراء مناورة بحرية.
وطفت الجثة فوق سطح مياه قناة السويس في نفس مكان الحادث بجوار مرسى معدية الرسوة بمدينة بور فؤاد وذلك بعد يومين على الغرق.
وتم نقل الجثة إلى القاعدة البحرية، حيث خرجت من باب 20 الجمركي بميناء بورسعيد، وتم إيداعها مشرحة مستشفى بورسعيد العسكري.
من جانبه تابع كل من اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري، و العميد محمد إسماعيل، قائد الفرقة 18، إنهاء إجراءات الطب الشرعي، لاستخراج تصريح الدفن.
ورافقت قوة من جنود الشرطة العسكرية، جثمان الشهيد إلى محل إقامته بمركز كفر حافظ بمحافظة الشرقية، لإقامة جنازة عسكرية للشهيد.
يذكر أن شهود عيان أكدوا أن والدة الملازم أول حضرت هي وأهله فور وقوع الحادث، وأغلقوا المرفق واعتصموا أمامه لحين ظهور جثته، وظلت والدته تتضرع خلال تلك الفترة تتضرع لله بالدعاء، لتجد جثة نجلها وتنادى عليه "ارجع لأمك يا محمد".